فتحت السّلطات المصرية اليوم السبت، معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية لسفر الحالات الإنسانية لأول مرة منذ عشر سنوات بوجود ضباط وعناصر أمن تابعين لحكومة الوفاق الفلسطينية.

وقرّرت مصر فتح المعبر لثلاثة أيام لسفر الطلبة وأصحاب الاقامات والمرضى، وذلك لحين الوصول لفتح المعبر بشكل دائم وفق إتفاقية 2005 التي تنص على وجود السّلطة الفلسطينية ومراقبين أوربيين.

وانتشر المئات من أفراد الأمن التابعين للسّلطة الفلسطينية داخل صالات وساحات معبر رفح، وهم يرتدون الزي الرسمي للسّلطة الفلسطينية لاستقبال المسافرين.

ووصل المئات من الفلسطينيين إلى صالة الشهيد أبو يوسف النجار في مدينة خانيونس، ليستقلوا الحافلات إلى معبر رفح بناء على اتفاق بين السّلطة الفلسطينية ووزارة الداخلية في غزة ينص على التزام ادارة المعبر الجديدة بكشوفات السّفر القديمة لحين الانتهاء منها.

وأعلنت وزارة الداخلية بغزة إنّ كشف المسافرين المقرر سفرهم اليوم السبت هو ذات الكشف الذي كان مقرر سفرهم يوم 16 من شهر أكتوبر الماضي حين أُعلن عن فتح المعبر ثم تم إلغاؤه للظروف الأمنية في سيناء.

وكان اللواء ماجد فرج وصل إلى قطاع غزة في زيارة قصيرة التقى فيها قيادة حماس لوضع الترتيبات الأخيرة لفتح معبر رفح.