وأكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، أن القيادة الفلسطينية لن تقبل أي ابتزاز أو ضغوط، سواء فيما يتعلق بمكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن أو بالمفاوضات.

وأوضح المالكي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت18/11/2017، أن نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، لم يوقع حتى الآن على المذكرة الدورية، التي تصدر كل 6 أشهر، ويسمح بموجبها إبقاء مكتب البعثة الفلسطينية في واشنطن مفتوحاً، رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين.

وقال: "إن هذا الإجراء دوري، ويقوم به وزير الخارجية الأميركي في ضوء اقتناعه بأن منظمة التحرير الفلسطينية لم تقم بأية فعالية من شأنها أن تؤثر على مجريات الوضع القائم".

وأضاف: "أن عدم التوقيع على المذكرة قد يكون جزءاً من إجراءات أميركية تهدف إلى الضغط على القيادة أو إحداث إرباك فيما يتصل بالعديد من الملفات السياسية".

وقال: "إن الكرة الآن في الملعب الأميركي لإيضاح الموقف، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة وان القيادة بانتظار ما سيخرج عن اجتماعات تعقد مطلع الأسبوع الجاري بين الخارجية الأميركية والبيت الأبيض، لتحديد كيفية التعاطي مع هذه المسألة.