أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن اجتماع الفصائل المنوي عقده في العاصمة المصرية القاهرة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، سيناقش ملفي تشكيل الحكومة والبرنامج السياسي للفلسطينيين.

وأوضح مجدلاني:" أن البرنامج السياسي لأي حكومة مقبلة، سيكون برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، منوهاً إلى أن حركة "حماس" أقدمت على تشكيل حكومتين (العاشرة والحادية عشرة)، وفق برنامج المنظمة.

وأضاف مجدلاني: "قلنا بوضوح إننا سنقوم بعمل مراجعة وطنية شاملة نتفق فيها على البرنامج السياسي الذي سينطلق من الثوابت الوطنية وحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مشيراً إلى أن ذلك ينسجم مع ما أعلنته حركة "حماس" في وثيقتها قبل عدة أشهر

وأكمل: "البرنامج الوطني الفلسطيني أساسه الثلاثة عناوين اللاجئون والدولة وتقرير المصير"، مبيناً أن جدول أعمال اجتماع الفصائل، سيتناول كل القضايا والعناوين التي جرى التوقيع عليها في اتفاق القاهرة عام 2011.

وحول وثيقة الوفاق الوطني، لفت مجدلاني، إلى أن الوثيقة لا تختلف عن البرنامج السياسي لمنظمة التحرير، كما أنها تتبنى المقاومة الشعبية وتعتبر المفاوضات شأناً خاصاً بمنظمة التحرير.

ونوه مجدلاني، إلى أن المصالحة ليست خياراً، وإنما هي قضية استراتيجيه توحد النظام السياسي الفلسطيني، مبيناً أن الوضع الحالي في قطاع غزة لا يتطلب الاستعجال، وأنه بحاجة للمعالجة بموضوعية ومسؤولية عالية، للتمكن من تذليل كافة العقبات أمام المصالحة ومعالجة كافة القضايا السياسية والأمنية والإدارية.