طالب مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة  اليوم الثلاثاء الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال بوقف الانتهاكات الصارخة بحق الأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية، مضيفاً أن قضية الأسيرات الفلسطينيات ستبقى جرحاً نازفاً لن يندمل الا بتحقيق حريتهن.

وقال مدير المركز د. حمدونة إدارة مصلحة السجون تقوم بعشرات الانتهاكات التي لا تعد ولا تحصى بهدف التضييق على الأسيرات كسياسة التفتيش والاقتحامات، والاكتظاظ، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي، ووجود المعاملة السيئة من قبل إدارة السجون.

وأضاف د. حمدونة أن هناك اجراءات عقابية مشددة بحقهن لم تنقطع، كالغرامات والعقابات ومنع الزيارات، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية، وفي بعض الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتي لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر كتوجيه الشتائم والاعتداءات، بالاضافة للاكتظاظ لقلة مواد التنظيف، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) والجامعة وعدم ادخال الكتب، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات.

وتأتى مطالبة د. حمدونة في أعقاب شهادة الأسيرة المحررة هنادي راشد (22 عاماً) من الخليل، التى وصفت أحوال الأسيرات القاسي بسبب عمليات القمع والتنكيل والاعتداء عليهن بالضرب على أيدي السجانات، كما وتعرضن للعزل في الزنازين الانفرادية، وضربها في التحقيق على عنقها وظهرها بالعصا، وبالبصق على وجهها والصراخ عليها وشتمها بألفاظ نابية، وشهادة المرابطة الفلسطينية خديجة خويص التي أجبرت على خلع حجابها وجلبابها.

جدير بالذكر أن عدد الأسيرات 57 أسيرة ، يقبعن في سجني الدامون وهشارون بينهن 9 أمهات و 10 قاصرات.