بين المحققون في مجزرة لاس فيغاس التي راح ضحيتها 58 قتيلاً على الأقل و572 جريحاً، أن منفذ الهجوم ستيفن كرايغ بادوك، أطلق النار لمدة تسع دقائق متتالية.
ولم يتوصل المحققون حتى الآن إلى دليل يثبت أن للرجل علاقة بجهة متطرفة وقفا لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، وفق ما نقلت وكالة (رويترز).
وصرح قائد الشرطة، جوزف لومباردو بأن المحققين الذين دهموا المنزل الواقع في ميسكيت على بعد 120 كلم عن لاس فيغاس، عثروا على "ما يزيد عن 18 قطعة سلاح ناري إضافية، وبعض المتفجرات وآلاف الرصاصات، إضافة إلى بعض الأجهزة الالكترونية التي ما زلنا بصدد تقييمها.
وتضاف هذه الترسانة من الأسلحة إلى 16 قطع سلاح ناري عثرت عليها الشرطة في الغرفة التي استأجرها بادوك في فندق ماندالاي باي في لاس فيغاس، وأطلق منها النار على الحفل الموسيقي الذي كان يجري في الهواء الطلق أسفل الفندق.
وقام بادوك قبل وصول قوات الأمن إلى الطابق الـ 32 من فندق ماندالاي باي بقتل نفسه، حيث كان متمركزاً ويطلق النار على ضحاياه.
بدوره، اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أن المسلح الذي نفذ عملية القتل الجماعي في لاس فيغاس الأحد "شخص مريض جدا".
يشار إلى أن شرطة لاس فيغاس عثرت، أول أمس الاثنين، على أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات، في منزل مطلق النار.