انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشدة الأمم المتحدة وزعم أنها تسمح للفلسطينيين بالتحريض على إسرائيل في المؤسسات الدولية.

وقال نتنياهو خلال كلمته الترحيبية بالأمين العام إن "وظيفة وصلاحية الأمم المتحدة تتلخص بإحلال السلام، بيد أن مؤسساتها تسمح للفلسطينيين التحريض على إسرائيل".

اتهامات نتنياهو وردت خلال استقباله، أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي بدأ زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط واستهلها بزيارة تل أبيب، حيث اجتمع برئيس الدولة رؤوبين ريفلين، ورئيس الحكومة والعديد من الوزراء.

موقف نتنياهو هذا تناغم، بحسب موقع "عرب 48" الذي نقل الخبر، مع تصريحات ريفلين في وقت سابق اليوم، الذي طالب جوتيريش، بالعمل من أجل وقف سياسة الغبن والتفرقة التي تمارس ضد إسرائيل بالعديد من بعثات الأمم المتحدة، بحسب مزاعمه.

من جانبه، رفض أمين عام الأمم المتحدة هذه الطعون والمزاعم الإسرائيلية، وأكد ردا على هذه الاتهامات، أن الأمم المتحدة تعمل من منطلق المساواة بين جميع البعثات الدبلوماسية وإن جميع الدول تحظى بتعامل منصف من قبل الأمم المتحدة الملزمة لتكون سفيرة لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم، وأكد بأنه سيعمل على مكافحة معاداة السامية.

جوقة التحريض الإسرائيلية واصلها ريفلين، الذي قال مخاطبا الأمين العام للأمم المتحدة: "نرفض التصريحات الداعية إلى إبادة دولة إسرائيل، وكل من يصرح بذلك عليه أن يدفع الثمن، ويجب عدم السماح لأي دولة عضو في الأمم المتحدة التماهي مع هذه التصريحات، فالمجتمع الدولي ملزم بالضغط على حماس لتسليم إسرائيل الجنود والمدنيين المحتجزين بغزة، وأحثك من أجل التجند إلى جانبنا في هذه المهمة".