بموكبٍ مهيبٍ شيَّعت مخيّمات الشمال الرقيب محمود حسين حسين الذي ارتقى شهيدًا دفاعًا عن أمن مخيَّم عين الحلوة في مواجهة القوى التكفيرية الإرهابية والمأجورة.

 فبعد الصلاة على جثمانه الطاهر في جامع الخليفة عمر بن الخطاب في مخيّم البداوي، اليوم الجمعة 25-8-2017، حُمِلَ نعش الشهيد على أكتاف رفاق السلاح وإخوة النضال، تتقدَّمهم ثُلَّة من حرس الشرف وحمَلَة الأكاليل.

 وتقدَّم المشيعين قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال أبو جهاد فياض، وقيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة الشمال أبو عماد الوني، وقادة الكتائب العسكرية، وممثِّلو الفصائل الفلسطينية، وجماهير من مخيّمات الشمال ومخيّمات سورية .

 هذا وقد جابَ موكب التشييع شوارع المخيّم وصولاً إلى المقبرة الجديدة حيثُ ووري الشهيد الثرى، وقدَّمت ثُلّة من حرس الشرف التحية للشهيد البطل مُطلقةً إحدى وعشرين طلقةً، ثُمَّ وُضِعَت الأكاليل على ضريح الشهيد.

 وأكَّد اللواء صبحي أبو عرب في كلمةٍ ألقاها أنَّ مخيَّمات لبنان لن تكون مأوى لقوى الإرهاب والتطرُّف، وأنَّ قوات الأمن الوطني الفلسطيني ستبقى جاهزة للدفاع عن شعبنا الفلسطيني وأمنه في المخيمات كافّةً.

 وعاهد اللواء أبو عرب الشهيد البطل أن يحفظ العهد، وأن يستكمل ما تمَّ البدء به باستئصال التطرُّف والإرهاب من مخيّم عين الحلوة، مؤكِّدًا أنَّ دماء شهدائنا الأبطال لن تذهب هدرًا.