تُحيي الجماهير الفلسطينية داخل أراضي 1948، اليوم الجمعة 4-8-2017، الذكرى الـ12 لمجزرة شفاعمرو التي استشهد فيها أربعة مواطنين هم: هزار تركي، ودينا تركي، وميشيل بحوث، ونادر حايك، سنة 2005، والتي نفَّذها الإرهابي اليهودي المتطرف ناتان زادة في حافلة مواصلات عامّة كانت تُقلُّ عشرات المواطنين.

  وتأتي الذكرى الـ12 للمجزرة في ظل عدالة مفقودة يشعر بها المواطنون العرب داخل إسرائيل، في ظل إصرار الحكومة الإسرائيلية على وجوب سجن كل من ارتبطت صورته بحافلة الموت التي تواجد فيها الإرهابي ناتان زادة، ورغم ارتباط هذا المجرم القاتل بمجموعة يهودية متطرفة، لم يُعتقَل أي شخص أو يلُاحَق بشبهة دعم أو تخطيط للعملية الإرهابية في شفاعمرو.

  على العكس من ذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مجموعة كبيرة من مواطني شفاعمرو منذ مطلع عام 2006، وواصلت ملاحقة سبعة شبّان وأدانتهم في تشرين ثاني/ نوفمبر 2013، بتهمة التسبب بوفاة الجندي ناتان زادة، حيث تراوحت الأحكام ما بين 18 شهرًا حتى عامين.