استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني كيانغبا بونكوغ.

واطلع سيادته، الضيف، على اخر مستجدات العملية السياسية، والجهود التي تقوم بها ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإحياء المفاوضات، مؤكدا تعاون الجانب الفلسطيني لإنجاح هذه الجهود.

واكد الرئيس، تمسك الجانب الفلسطيني بمبدأ حل الدولتين، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية.

واطلع سيادته، الضيف، على الاوضاع الصعبة التي يعيشها ابناء شعبنا في قطاع غزة، مشددا على أن الاجراءات التي اتخذت مؤخرا تهدف لممارسة الضغط على حماس للتراجع عن اجراءاتها الانقلابية، وحل اللجنة الادارية التي شكلتها في غزة، واعطاء الفرصة لحكومة الوفاق الوطني لممارسة مهامها بشكل كامل في قطاع غزة، والتحضير لإجراء الانتخابات العامة.

وأعرب الرئيس، عن تقديره الكبير للجهود التي تقوم بها الصين لدعم العملية السلمية، وتقديم الدعم لشعبنا وقيادته في المحافل الدولية كافة، واستمرارها في دعم بناء المؤسسات الفلسطينية

وشدد سيادته، على حرص القيادة الفلسطينية على توطيد وتعزيز العلاقات التاريخية المتينة التي تربط القيادتين الفلسطينية والصينية، لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

واعرب الرئيس، عن أمله بأن تسهم الزيارة القريبة له إلى الصين في تعزيز هذه العلاقات والشراكة بين الجانبين، مثمنا مبادرة الحزام والطريق التي اطلقتها الصين لتعزيز الاقتصاد العالمي.

بدوره، أكد الضيف استمرار الموقف الصيني الداعم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة على اساس حل الدولتين، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأشار إلى أن الصين وقيادتها حريصة على تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية، مرحبا بزيارة الرئيس عباس إلى بكين الاسبوع المقبل، الهادفة لتوطيد العلاقات وتنمية التعاون في العديد من المجالات الهامة بيت البلدين.

وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي.