أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة، أن المخططات الاستيطانية الإسرائيلية زادت وارتفعت وتيرتها بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، وأن هذه المخططات تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي داخل القدس.

وأوضح عميرة، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، استغل تأجيل نقل السفارة الأمريكية للقدس مقابل تسريع وتيرة الاستيطان في إطار رسالة سياسية تظهر حقيقة الموقف الأمريكي تجاه القدس بأنها العاصمة لإسرائيل.
وبشأن الجهود الأمريكية لاستئناف عملية السلام، قال عضو تنفيذية منظمة التحرير: إن القيادة لا تزال بانتظار قبول إسرائيل بالتوجه لعقد صفقة تاريخية للسلام وفق حل الدولتين.
وأشار عميرة إلى أن الإدارة الأمريكية ومن خلال المبعوثين الأمريكيين بدأت مفاوضاتها بوضع شروط على القيادة بوقف ما تسميه بالتحريض على الإرهاب، وكذلك قطع رواتب الأسرى وهو ما يرفضه الجانب الفلسطيني بالمطلق.