قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تمادى في التطرف والعنصرية وممارسة إرهاب الدولة المنظم، وأن حكومته تمارس التحريض اليومي على الشعب الفسطيني وقيادته، وعلى المجتمع الدولي القيام بدوره وضح حد لحماقات نتنياهو التي ستضرب مصالحها في المنطقة.
وأضاف د. مجدلاني في تصريح له، اليوم الاثنين "دعوة نتنياهو لتفكيك وحل وكالة الغوث وإحالة مسئولياتها تجاه قضايا اللاجئين الفلسطينيين إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وإقدام الكنيست الإسرائيلي بالمصادقة على تشريع قانون يقضي بخصم الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية، كمخصصات لعائلات الأسرى والشهداء، بمثابة قرصنة وسرقة اموال دافعي الضرائب الفلسطينيين، وتأتي استمرارا لسياسة التحريض والغنصرية، وردا على مبادرة الإدارة الأمريكية الجديدة حول وضع عملية السلام وبحث أفق تحريكها" .
وأشار د. مجدلاني "حكومة الاحتلال تحاول استغلال أزمة الإقليم والاستفراد نحو تصفية القضية الفلسطينية، ووضع ترتيبات جديدة حول حل إقليمي، هدفه فصل القطاع عن الضفة وتحسين شروط وظروف شعبنا تحت الاحتلال، والاتجاه نحو الحل الاقتصادي المرفوض جملة وتفصيلا".
وأكد د. مجدلاني "أن كل ما يطرحه نتنياهو وحكومة الاستيطان مخالف للقانون الدولي ،وأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) تشكلت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949 ولن تحل او تفكك الا بعد حل مشطلة اللاجئين بتطبيق القرار بكافة عناصره، وأن رواتب الاسرى والشهداء خط احمر، فهؤلاء هم مناضلون، وأن النضال الفلسطيني ضد الاحتلال حق كفلته كافة قوانين الشرعية الدولية".
وحذر د. مجدلاني من تساوق بعض المواقف الدولية مع هذه المطالب التي تحاول حكومة الاستيطان تمريرها، مشيرا أنها تأتي في سياق حملة تحريض مستمرة ضد القيادة الفلسطينية ممثلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي عدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار.
ووجه د. مجدلاني دعوة لكافة الدول بالرد على نتنياهو بدعم ميزانية الاونروا وتمكينها من القيام بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين كرد أولي على دعوة نتنياهو العنصرية، كما طمئن أهالي الأسرى والشهداء بأن القيادة الفلسطينية لن ترضخ لتشريعات الاحتلال و مستمرة بالوفاء لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها