ذكرت وكالة أنباء الشرق ا?وسط، مساء امس، أنه تقرر فتح معبر رفح البري بناء على طلب الرئيس محمود عباس للحا?ت العاجلة من الجانبين، يومي الأربعاء والخميس المقبلين اعتبار من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر.
وصرح مصدر أمني بأنه سيتم فتح المعبر بناء على ا?تصال الهاتفي الذي دار امس بين الرئيس محمود عباس ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء محمد التهامي، للسماح للطلبة والمرضى والحا?ت الإنسانية بالخروج من قطاع غزة. وكان التهامي وعد الرئيس بالسماح لهؤلاء بالخروج خلال الأيام المقبلة.
وكان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي قال في وقت سابق من يوم امس، إن مصر لن تتبنى سياسات تؤدي إلى حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غرة. وأضاف أن مصر ترفض في نفس الوقت استمرار عمليات التهريب عبر الأنفاق بين سيناء وغزة، مؤكدا "أن مصر تنظر بالتعاون مع القيادة الفلسطينية وحماس، في آلية جديدة لإدارة المعابر التي تربطها بالأراضي الفلسطينية لضمان تلبية احتياجات المواطنين الفلسطينيين".
وأكد فهمي التزام الحكومة المصرية بتنفيذ خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية، والتزامها بإعادة الأمن والأمان للمواطن المصري، واهتمامها بمشاركة جميع القوى السياسية في المسيرة السياسية المصرية "دون إقصاء لأحد" شريطة نبذ العنف وعدم التحريض عليه.
وتظاهر امس العشرات من الطلبة الفلسطينيين المسجلين في الجامعات المصرية أمام بوابة معبر رفح مطالبين بفتحه. وأكد مؤمن بارود ممثل الطلبة ان الاجراءات المصرية تهدد بضياع العام الدراسي لعدد كبير من طلبة الجامعات.