اعتقال فتاة بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن ضد جنود عند حاجز قلنديا العسكري، شمالي القدس المحتلة، وهي في طريقها لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

ونشرت عدة مواقع إعلامية فلسطينية وعبرية الخبر، واعتمدت على رواية جيش الاحتلال وشرطته، ولم ينشر اسم الفتاة أو ظروف الاعتقال.

وكالة "معا" استطاعت الوصول إلى عائلة الفتاة، والتي تدعى اية بلال عمرو من قرية القبيبة، إحدى قرى ضواحي القدس المحتلة، وتبلغ من العمر (14 عاماً)، واعتقلت فقط لأنها كانت تنظر نحو جنود الاحتلال- كما قالت والدتها.

وقامت الوالدة ريم عمرو بالتقاط صور لعملية اعتقال ابنتها من بين يديها، وعملية تفتيشها الدقيق، وإخضاعها للتحقيق، رغم عدم وجود سكين أو آلة حادة بحوزتة الفتاة، لكن الجنود قاموا بمصادرة الهاتف الخليوي من الأم، وقاموا بحذف جميع الصور الموجودة عليه.

وحسب شهادة الوالدة "قام الجنود بتفتيش الفتاة عدة مرات، وفتشوا حقيبتها 3 مرات، بحثاً عما يدينها، إلا أنهم لم يجدوا شيئاً، ثم أحضروا مجندتين، قامتا بتفتيشها جسدياً بدقة، ولكن لم يجدوا معها أي شيء، يمكن أن يلفق لاحقاً بأنها تنوي تنفيذ عملية طعن، ومع ذلك تم اعتقالها، وطردي".

وكانت الفتاة، وفقاً لوالدتها، اتهمت بمحاولة تنفيذ عملية طعن سابقاً، واعتقلها الجنود، ولم يطلقوا النار عليه، فاعتقلت لأسبوع قبل الإفراج عنها لاحقاً، وتم تسليمها للارتباط الفلسطيني.

وأكدت ريم أن ابنتها آية تعاني من حالة نفسية، وهي تراجع إخصائياً نفسياً يعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبينت الأم أنها أبلغت الجنود بذلك، لكنهم أصروا على اعتقالها.