تصوير فادي عناني

بدعوةٍ من إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، أقيمت في ساحة الشهداء في صيدا وقفةٌ تضامنيٌّة مع الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام في معتقلات العدو الصهيوني، بحضور  ممثّلين عن القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية الإسلامية والوطنية، تقدَّمهم عضوا قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان م.منعم عوض، ود.محمد داوود، وأمين سر وأعضاء  قيادة منطقة صيدا، وأمناء سر الشعب التنظمية لحركة "فتح" في صيدا وعين الحلوة والمية والمية وإقليم الخروب، واللّجان الشعبية، والشيخ خضر الكبش، وحشد جماهيري.

كلمة فلسطين ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل  منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا العميد ماهر شبايطة فوجّه التحية إلى الأسرى الأبطال، وتحدَّث عن معاناتهم، ونوّه إلى أنَّ بقاء الأسرى والمعتقلين في معتقلات الاحتلال هذه الفترة الزمنية الطويلة يجسِّد مفهوم أن العدو لم يكن يوماً يؤمن بالسلام أو يعمل للسلام، وإنَّما استخدم مسيرة السلام لتدمير أي فرصة لتحقيق السلام. ووجّه نداءً لقادة الفصائل لإطلاق حوار وطني صريح ولتأسيس وثيقة العهد والشراكة.

ثُمَّ كانت كلمة للشيخ حسام العيلاني جاء فيها: "إنَّ فلسطين هي القضية المركزية للأمّة، والأسرى جسَّدوا الوحدة داخل المعتقلات، فها هم بمختلف انتماءاتهم الحزبية من قائد الإضراب مروان البرغوثي ابن حركة "فتح" إلى عبد الله البرغوثي ابن حركة"حماس" إلى أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية، هذه رسالة موجهة إلى الأمة لكي تتوحد".

و أكد الشيخ العيلاني أنَّ الخطر على القضية الفلسطينية من الصهاينة والجماعات الإرهابية التي تسيء بالدرجة الأولى إلى القضية الفلسطينية مؤكداً أنَّ تحرير الأسرى لا يكون إلا من خلال المقاومة، ومضيفاً: "لنا نحن في لبنان تجربة أثبتتها المقاومة، كما أيضاً في فلسطين، مما يعني أنَّ العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة".

وختم الشيخ العيلاني كلمته بمطالبة بلدية صيدا بإطلاق اسم فلسطين على أحد شوارع أو ساحات صيدا.