قام وفـد من الفلسطينيات يتقدمهن رئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان "آمنة سليمان" وعضوات الهيئة الإدراية للفرع، وقيادة الاتحاد في منطقة بيروت، ومكتب المرأة الحركي، وحشد من الفلسطينيات، وأهالي مخيم شاتيلا بالإعلان عـن تضامنهم ووقوفهم لجانب الحقوق المطلبية والوطنية لأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال الاسرائيلي وذلك عبر خيمة اعتصام في مخيم شاتيلا.

وكان لرئيسة فرع الاتحاد آمنة سليمان كلمة في المناسبة أستهلتها بالتنويه بمكانة ودور مخيم شاتيلا وأهله في الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني وقضايانا المحقة. ونصب خيمة الاعتصام في شاتيلا نصرة للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي وفق حديثها ليست بالسابقة المستجدة، فسجَّل أهالي المخيم فيه من الوقفات ما يشرف ويُعتز به.

وعطفاً على معركة الأمعاء الخاوية أدرجت سليمان إضراب الأسرى خارج سياق الحسابات الضيقة "الفردية أو الشخصية"، وأكدت على أنها قضية مجتمعية، وتهم كافة قطاعات أبناء شعبنا الفلسطيني دون إستثناء، سيما وأن أسرى الحرية والكرامة لا يُطالبون فقط بتحسين ظروفهم المعيشية بل ويربطون مطالبهم بدحـر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأنهت سليمان بالقول: "إنهم يستحقون المساعـدة والدعـم والمسانـدة، والضغط على الكيان المغتصب لاجباره على الإنصياع لمطالبهم المحقة والعادلة".