أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، قرار حركة فتح البدء بخطوات جادة لدحر الانقسام.

وأضاف الأحمد في تصريحات صحفية، يوم الخميس، "إن هذا الوطن ليس لفصيل معين، لذلك ليس من حق أحد أن يمس الوطن، ويجب ألا يستمر وضع الانقسام إلى ما لا نهاية".

وأردف: "لأول مرة في التاريخ، يحدث خلاف بين قوتين سياسيتين، وتأتي قوة وتأخذ بالسلاح جزءً من الدولة، وتحكم حكومة وجيش آخرين".

وأضاف: "لقد كظمنا غيظنا طوال 10 سنوات من الانقلاب، ووقعنا اتفاقيات المصالحة لأجل انهاء الانقسام، ولم تلتزم حماس بها، والتقينا في قطر طوال العام الماضي دون فائدة، والآن أعادوا تشكيل ما تسميه حماس باللجنة الإدارية، وهي خطوة غير مسبوقة".

وأردف: "إما أن تحل حماس هذه اللجنة، وتسلم إدارة قطاع غزة لحكومة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية، أو تحملوا المسؤولية، وأن تتحمل مصاريف الحكم كاملة".

وأشار إلى أن حركة فتح لا تدعو لإراقة الدماء إطلاقا، ولكن على شعبنا الذي يرفض الانقسام في القطاع عليه مسؤولية أن ينتفض في وجه الانقسام.

وأكد الأحمد أن حركة فتح لن تعاقب شعبنا في قطاع غزة، منوها إلى أن الإجراءات ستكون اتجاه القوة الخاطفة لقطاع غزة، مشددا على أنها "لن تتخلى كذلك عن شعبنا في القطاع، رغم أنه مختطف من قبل قوة مسلحة".

وقال: "المطلوب هو أن تكف حماس عن استغلال الكهرباء في قطاع غزة، ودفع أموال الكهرباء التي تصرفها على مقراتها ومؤسساتها أسوة بالمؤسسات العاملة في محافظات الضفة، وذلك تحقيقا لمبدأ المساواة بين كل المواطنين في جناحي الوطن".