رحّب الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، سليم البرديني، بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي أكد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع.
وأشاد البرديني، في تصريح صحفي، بالجهود العربية المبذولة، وخاصة دور مصر وقطر، في التوصل إلى الاتفاق، مؤكداً أن الموقف العربي الموحّد يشكّل دعماً أساسياً للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة. كما شدد على أهمية تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة، والعمل على استكمال الجهود لتحقيق وحدة وطنية شاملة.
وأكد البرديني على ضرورة استمرار الضغط الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق بكافة بنوده، ووقف العدوان الإسرائيلي، والتمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما شدد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وضرورة دعمها لضمان استمرار خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، شدد البرديني على الرفض المطلق لكل محاولات تهجير شعبنا الفلسطيني أو اقتلاعه من أرضه، مؤكداً أن هذه المخططات لن تمر، وأن شعبنا متمسك بحقه الثابت والمشروع في العودة إلى أرضه، وتقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما دعا إلى موقف عربي ودولي أكثر صلابة في مواجهة هذه المخططات، وضرورة دعم صمود أبناء شعبنا في وجه كل محاولات التهجير والاستيطان والتغيير الديمغرافي.
وختم البرديني تصريحه بالدعوة إلى تكثيف الجهود العربية والدولية لدعم القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها