حذرت حركة "فتح" على لسان المتحدث باسمها أسامه القواسمي من المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتقسيم المسجد الأقصى وساحاته ألمقدسة، على غرار ما نفذته في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل منذ عشرين عاما، قائلاً: "إننا في حركة فتح لن نسمح بتكرار الجريمة وان مثل هذه المحاولات ستشعل المنطقة بأكملها وان القدس ومسجدها وكنائسها هي عربية فلسطينية إسلامية ومسيحية خط أحمر لا تقبل القسمة أو التجزيئ ونفديها بروحنا".

وقال القواسمي في بيان صحفي، أن القدس وأماكنها الدينية وعلى رأسهم المسجد الأقصى يتعرضون لمجزره تهويدية ضمن مخطط موضوع ومصادق عليه من حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، وهي من أجل تحقيق ذلك تدعم بكل الوسائل اعتداءات المستوطنين وتحميهم وتسهل عملية اقتحامهم المتكررة لساحاته، وتوفر لهم كل الإمكانيات المالية لتنفيذ المشروع ألتهويدي، وتقوم في المقابل بهدم البيوت العربية وسحب الهويات من المقدسيين وتمنع دخول الفلسطينيين إلى القدس وتحاصر المدينة المقدسة بجدار الفصل العنصري في أبشع مشاهد العصر والتاريخ البشري لسياسة الفصل العنصري وتنفيذ نظام الابارتهايد.

وناشدت حركة فتح الأمتين العربية والإسلامية بحتمية حماية القدس ومسجدها الإسلامي الخالص من عدوان الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، واتخاذ مواقف فاعله مع المجتمع الدولي  توقف العدوان والتهويد والجرائم اليومية، مطالبا أئمة المساجد في كل مكان في العالم أن يجعلوا من خطبة الجمعة نصرة لفلسطين والقدس ومسجدها الذي عرج منه رسول الأمة إلى السموات العلى.