اعتبر أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، التصريحات الأميركية حول نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، بمثابة ورقة تلوح بها قبيل انعقاد القمة العربية، لخفض سقف التوقعات الفلسطينية.

وقال الفتياني في حديث إذاعي، "إن تصريحات نائب الرئيس الأميركي حول دراسة الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة إلى القدس، هدفها وضع قضية القدس في مجال المناورة، وصولاً لتحقيق الصفقة الكبرى لترامب، وهي إبقاء الكتل الاستيطانية واقتطاع أجزاء من الأراضي الفلسطينية مقابل التنازل عن نقل السفارة".

وأكد الفتياني أن قضية القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه، معتبرا مسألة نقل السفارة محاولة من قبل ترامب للتعزيز من مكانة إدارته الداخلية، على حساب العديد من القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكسب التأييد الداخلي في الولايات المتحدة، كونه الرئيس الأميركي الأول الذي تنخفض شعبيته في استطلاعات الرأي الأميركية إلى 37%، علماً أنه لم يمض على وجوده في البيت الابيض أكثر من شهرين.