قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، يتكرر في كل جلسة لمجلس حقوق الانسان ذات السنياريو التقليدي من الموقف الامريكي المتواطئ والداعم للاحتلال خصوصاً عند مناقضة قضايا الاستيطان وحقوق الانسان في فلسطين، لكن الملفت للانتباه ايضاً ان الموقف الاوروبي الذي تكرر فيه ذات المواقف التي لا تعبر عن وحدته السياسية بل عن انقسامه رغم قرارات القمم الاوروبية بإدانة الاستيطان ورفض الممارسات الاسرائيلية بحق شعبنا .
وأضاف د. مجدلاني إن تبني حقوق الانسان الاممي أربعة قرارات خاصة بدولة فلسطين، والمتعلقة بالاستيطان والقدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحقوق الانسان في دولة فلسطين المحتلة، قرارات هامة وشجاعة لكنها تبقى بادراج المكاتب إن لم يكن هناك متابعة فعلية وعملية على الارض بالزام الاحتلال بتنفيذها، وعدم التعاطي مع دولة الاحتلال كدولة فوق القانون .
وتابع د. مجدلاني ما زال الاحتلال يشكل عائقاً أمام حل الدولتين عبر الاجراءات التي يقوم بها من خلال ضم المزيد من الاراضي الفلسطينية واستمرار تهويد مدينة القدس ، فإن لم تكن هناك اجراءات حازمة من قبل المجتمع الدولي ، فإن حكومة نتنياهو سوف تمضي قدما في سياسة فرض الامر الواقع .
وأشار د. مجدلاني إلى اهمية التقرير الذي قدمه مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، لمجلس الأمن الدولي التابع للمنظمة الدولية، الذي جاء فيه " إن إسرائيل تجاهلت طلبا للمجلس لوقف بناء المستوطنات، وأشار إلى أن تطورات كثيرة حدثت في الأشهر الثلاثة الماضية من شأنها زيادة قطع الارتباط بين أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية وتسريع تفتيت الضفة الغربية، وأن هذه التطورات أحد العقبات الرئيسية أمام السلام"، والذي يؤكد من جديد على ضرورة احترام القرار (2334)، وبالتالي على الاحتلال أن يحترم الارادة الدولية ويوقف بناء المستوطنات. .
وتقدم د. مجدلاني بالشكر لكل دولة وقفت الى جانب دولة فلسطين وحقها في الاحتكام للشرعية الدوليه، موضحا سنحافظ على علاقاتنا مع بقية الدول التي لم تمارس دورها الاخلاقي والسياسي في ادانة الاستيطان وإرهاب الدولة المنظم لسلطة الاحتلال الاسرائيلي الى ان يعتدل هذا الموقف في المرات اللاحقة .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها