اعتبر د.جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم اعلان سلطات الاحتلال ايداع مخطط استيطاني جديد، بذريعة انشاء كلية تعليمية تقنية في مستوطنة "الكانا" برهان آخر على امتناع دولة الاحتلال عن الامتثال للقوانين وقرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن "2334".

وقال محيسن في حديث إذاعي اليوم الاثنين:" أن اعلان سلطات الاحتلال عن انشاء كلية تقنية في مستوطنة " الكانا " المقامة على أراضي قرية مسحة غرب سلفيت، توسع استيطاني جديد وبرهان على امتناع اسرائيل الانصياع والامتثال لقرارات الشرعية الدولية " ولفت إلى موقف الادارة الامريكية الجديدة الغير واضح تجاه الاستيطان.

واعتبر محيسن تصريحات الرئيس الأميركي ترامب (بأن الاستيطان  ليس عقبة أمام السلام) عامل تشجيع لحكومة الاحتلال على التوسع الاستيطاني وسرقة الاراضي الفلسطينية، والتمرد على قوانين وقرارات الشرعية  الدولية .

وحول تعهد نتنياهو لترامب إعادة النظر في بناء مستوطنة جديدة لمستوطني "عمونا" وكبح الاستيطان ، قال محيسن:" الغموض يسود موقف الادارة الامريكية"، مشيراً لجهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على الساحة الدولية للتأثير على الإدارة الامريكية لتأكيد موقفها من الاستيطان، وتشكيل لجنة لدراسة موضوع الاستيطان، معرباً عن قناعته أن السبيل الوحيد أمام الادارة الأميركية الجديدة هو الانسجام مع الموقف العالمي فيما يتعلق باعتماد الحل المستند للشرعية الدولية.