ثمّنت حكومة الوفاق الوطني، برئاسة رامي الحمد الله، موقف المملكة الاردنية الهاشمية الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن حرص الاردن الشقيق ملكا وحكومة وشعبا والتزامه التاريخي الثابت بالقضية الفلسطينية يتجلى دائما في كافة المواقف والجهود التي تبذلها المملكة على كافة الصعد والمستويات.
وأضاف: في هذا الإطار تأتي التحركات والاستعدادات الاردنية المكثفة هذه الأيام لعقد القمة العربية في عمان في آذار المقبل وتضع على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها ومستجداتها وتعمل على طرح الرؤية العربية من اجل بلورة موقف هام ومؤثر على المستويات الإقليمية والدولية يتمثل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني وقيادته بحاجة الى دعم الاشقاء والاصدقاء من أجل استمرار الصمود في وجه التغول الاحتلالي ومحاولاته لتقويض الحق الفلسطيني العادل في الحرية وإقامة الدولة المستقلة.
وقال: "نؤمن أن الاردن الشقيق ينطلق دائما من حرصه على تمتين العلاقة الأخوية ومن مبادئه القومية في كل ما يتصل بالقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وكانت الحكومة الأردنية شددت على أن القمة العربية التي ستستضيفها عمّان نهاية الشهر المقبل ستتناول القضية الفلسطينية، وسيتم طرح الرؤية العربية بشأنها.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في تصريح صحفي، اليوم أن القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن قضية عربية إسلامية، ولا بد أن يكون هناك احقاق للعدالة وإعطاء الشعب الفلسطيني مطالبه الوطنية المشروعة والتاريخية التي أجمع عليها الفلسطينيون، وتشكل في جوهرها الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وقال: إن مبادرة السلام العربية عام 2002 في قمة بيروت تحدثت عن حل شامل لهذه الأزمة يرسخ هذه المعاني بإحقاق الدولة الفلسطينية، وهذا هو الحل الأفضل الذي يحقق المطالب المشروعة، وبالوقت نفسه يستجيب للكثير من التحديات المرتبطة بإنهاء هذا الصراع .
قال المومني، إن بلاده يركز على عدة قضايا وأهداف رئيسية، من خلال عضويته في الأمم المتحدة، أهمها القضية الفلسطينية، باعتبارها أولوية أردنية ومحور الصراعات القائمة في منطقة الشرق الأوسط، في ظل الاحتلال المستمر للأرض الفلسطينية، وعدم توفر العدالة للشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها