تحت عنوان " ألاعيب نتنياهو السياسية سخيفة ومثيرة للسخرية " كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا : اغرب الاعيب بنيامين نتنياهو السياسية كان مقاربة التسميات بين السكان والأوطان . ففي المؤتمر الصحفي مع الرئيس دونالد ترامب يوم الاربعاء الماضي قدم شرحا يثير السخرية لهذه المقاربة ، فاليابانيون ينسبون الى اليابان ، والصينيون ينسبون الى الصين أما اليهود أمثال حضرته فينسبون الى ( جوديا ) وهي المنطقة الممتدة وفق أساطير العهد القديم بين القدس والخليل .

وأضاف : نتنياهو والحالة أعلن براءة " بني يهودا " من الجليل والساحل الفلسطيني و( السامرة ) والاغوار كذلك ، حيث يصعب وفق مقاييس نتنياهو ان ينسب اليهود الى هذه المناطق .

وختم تيسير خالد مدونته قائلا : ما قاله نتنياهو مثير ويعيد الى الذاكرة أمرا مهما للغاية ، فقد سبق لدافيد بن غوريون أن رحب في يومياته الخاصة بتاريخ 12 تموز 1937 بمشروع لجنة بيل لتقسيم فلسطين عام 1937 حين قال  : " ان الطرد الاجباري للعرب من الاودية التي اقترحت للدولة اليهودية يعطينا ما لم نكن نملكه حتى في ايام الهيكلين الاول والثاني ، انه يعطينا الجليل خاليا من السكان العرب ".