- نعرف الجناة بالاسم والقوى التي يتبعون لها وأبلغنا الاشقاء في لبنان بذلك

-  أبو مرزوق قال كلاماً ايجابياً في موسكو حول تمثيل الرئيس للكل الفلسطيني لكنه تراجع عن كلامه بعد أيام

 

 أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، معرفة أسماء مطلقي النار على المستشار الأمني في سفارة فلسطين في بيروت إسماعيل شروف، معتبراً  الحدث بمثابة التحدي للبنان ومساساً بسيادته، محملا المسؤولية لقوى هدفها خلط الأوراق في هذا البلد الشقيق.

 وقال الأحمد في حديث إذاعي: "نحن نعرف الجناة  بالأسماء ولمن يتبعون "، وأضاف :"اجرينا اتصالات عدة مع المسؤولين اللبنانيين المعنيين، واعتبرنا هذا الحدث تحدياً للبنان ومساساً بالسيادة اللبنانية، خاصة بعد اعتماد شروف مستشار في السفارة للتنسيق الفلسطيني اللبناني"، وأعرب عن قناعته بأن مرتكبي الجريمة ينتمون لقوى هدفها خلط الأوراق في لبنان.

وحول ملف المصالحة، قال الاحمد: "إن حماس غير مؤهلة للدخول في منظمة التحرير قبل إنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن الحل الوحيد يكمن في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".

ولفت الأحمد الى تصريحات موسى أبو مرزوق المتناقضة حول شرعية تمثيل الرئيس محمود عباس للشعب الفلسطيني، كاشفا عن إقرار أبو مرزوق بتمثيل الرئيس أبو مازن للشعب الفلسطيني كله، وذلك أثناء اللقاء مع المسؤولين الروس في موسكو، وقال الأحمد: "بعد أيام تراجع أبو مرزوق عن هذه التصريحات عندما وصف الرئيس محمود عباس "بالعقبة".

وعلى الرغم من ذلك، ناشد الاحمد الشعب الفلسطيني التمسك بالأمل وعدم الشعور بالإحباط فيما يتعلق بتحقيق المصالحة، لافتاً الى الأجواء الايجابية بعد اجتماع اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني في بيروت والمؤتمر العام السابع لحركة فتح، فقال:" في ضوء المناخ الايجابي الذي خلقته اجتماعات بيروت،  ومؤتمر الحركة السابع وبعد عودتي من موسكو، بدأنا اتصالات مع حماس بتكليف من الرئيس محمود عباس ومع جميع الأطراف المعنية التي بإمكانها المساهمة إيجابياً في تحقيق المصالحة"، معرباً عن أمله بالخروج من مستنقع الانقسام.

 وقال: "لقد اقترحنا عقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت حتى يشارك الكل الفلسطيني، ولم نذهب خصيصا للمصالحة، وإنما كنا مدعويين لحضور اجتماع أردنا أن نمنحه جواً إيجابياً حول جاهزيتنا لعقد مجلس وطني جديد، وفتح ذراعينا لمشاركة حماس في منظمة التحرير ودخولها المجلس الوطني".

وشدد الأحمد على أن دعوة موسكو للفصائل كانت لبحث وشرح الوضع السياسي الدولي، وتركيز الجانب الفلسطيني على تفكير صحيح، موضحاً أن روسيا لم تدعو الفصائل الفلسطينية لمناقشة مسألة المصالحة،  مشيراً الى ترحيب وزير الخارجية الروسي لافروف بنتائج اجتماع بيروت، ونصائحه بالبناء عليها ومتابعتها".