قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة الثقافة والإعلام، الدكتورة حنان عشراوي، إن مؤتمر باريس للسلام لم يخرج بجديد، ولكنه أعاد إحياء القضية الفلسطينية، التي كانت إسرائيل تحاول تهميشها أو إزالتها عن جدول أعمال المجتمع الدولي، وهي قضية حل الدولتين، وعدم قبول الاستيطان أو خطوات أحادية.

وأضافت عشرواي، خلال مشاركتها في النشرة الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، يوم الإثنين، أن هناك رسالة واضحة أن المجتمع الدولي ملتزم بحل الدولتين، وهناك ضرورة للتدخل الدولي لإيجاد حل لهذه القضية، وكذلك إرسال رسالة للإدارة الأمريكية الجديدة بأنها لايمكن أن تأخذ خطوات قد تجحف باحتمالات هذا الحل، موضحة أنه كان هناك تدخل من قبل إسرائيل وحلفائها من أجل تخفيف لهجة ومضمون بيان مؤتمر السلام، مضيفة: إسرائيل حاولت أن تلعب في الصياغات من خلال حلفائها الذين نجحوا من خلال بيان المؤتمر وأنتجت تكافؤ بين دولة الاحتلال ودولة تحت الاحتلال.
وأشارت عشرواي إلى أن إسرائيل جندت الكثير من حلفائها، وجون كيري وزير الخارجية الأمريكي قام بالتواصل مع نتنياهو ووعده بأن لا تكون هناك خطوات وآليات للمتابعة أو ذهاب لمجلس الأمن، وكذلك تدخل كيري لتخفيف لهجة البيان، وكذلك بريطانيا التي رفضت التوقيع على البيان وتدخلت في الصياغة وأبدت تحفاظت عليها وكذلك أستراليا.
وقالت إن الدول الاستعمارية بدون شك هي التي تحفظت على إنهاء الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين، ومرة أخرى تتدخل الولايات المتحدة لتقوم بدور المحامي عن إسرائيل وإنقاذها من مغبة أعمالها.