قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب: إن "استضافة ماليزيا للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم خلال مشواره ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، هو دليل قوي على تضامنها التاريخي مع فلسطين".

وأعرب الرجوب، عن امتنانه لملك ماليزيا السلطان إبراهيم اسماعيل، ورئيس الوزراء أنور إبراهيم، وحكومة وشعب ماليزيا على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة والرعاية، وعن امتنان فلسطين لماليزيا على دعمها المستمر لفلسطين في كافة المجالات بما فيها كرة القدم ولموقفها السياسي والأخلاقي طويل الأمد تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الإثنين 2024/09/09، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أن الاتحاد الفلسطيني تلقى عروضًا من العديد من الدول العربية والإسلامية منها إندونيسيا والكويت والسعودية وقطر لاستضافة مباريات المنتخب الفلسطيني إلا أنه تم اختيار ماليزيا لاستضافة مباراته وشقيقه الأردني كونها دولة صديقة للفلسطينيين والأردنيين، ولأنها ليست من ضمن المنتخبات الـ"18" المتنافسة في التصفيات.

ودعا الرجوب مشجعي كرة القدم الماليزيين إلى الزحف لملعب كوالالمبور لكرة القدم وإظهار دعمهم للفريقين، نظرًا للعلاقات التاريخية العميقة بين فلسطين والأردن وماليزيا.

وأضاف: إن "المنتخب الفلسطيني يواجه تحديات بسبب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحد من قدرته على استضافة المباريات الدولية على أرضه بسبب الحرب التي يشنها ضد أبناء شعبنا والتي أدت أيضًا إلى توقف النشاط الرياضي بشكل كامل في فلسطين"، معربًا عن تفاؤله بأن فلسطين ستلعب في القدس قريبًا.

وقال الرجوب: إن "المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن الآثار السلبية الكبيرة للاحتلال الإسرائيلي على الرياضة الفلسطينية، بما تشمله من الخسارة المأساوية لأكثر من 410 من أبناء الحركة الشبابية والرياضية والكشفية، فضلاً عن التدمير الشامل للمرافق الرياضية".