أبرق رئيس دولة فلسطين محمود عباس، معزيا بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني بضحايا التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف إحدى كنائس الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا والمصابين من المصلين الآمنين.

وأكد سيادته في البرقية، ألمه الشديد واستنكاره ورفضه المطلق لهذه الجرائم البشعة التي تتنافى مع كل الشرائع والقيم والأخلاق الإنسانية، مؤكدا للبابا وللشعب المصري الشقيق وقوف شعبنا وقيادته التام معهم في مواجهة الإرهاب الأسود الذي لا دين له ولا أخلاق.

وتمنى سيادته أن يشمل الله تعالى الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، كما تمنى للبابا تواضروس موفور الصحة والسعادة، وأن يجنب الله تعالى مصر وشعبها كل مكروه.