أقامت مفوضية العلاقات الدولية في حركة فتح وجمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية، مساء اليوم الأحد2016/11/27 ، بيت عزاء للزعيم الأممي الراحل فيديل كاسترو، وذلك في فندق الجراند بارك بمدينة رام الله، بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح وممثلين عن مختلف الفصائل الوطنية.
وعبر المشاركون في العزاء عن حزنهم العميق على رحيل القائد كاسترو، وعن تضامنهم مع الشعب الكوبي الصديق.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن كاسترو كان للشعب الفلسطيني على الدوام وكان يعمل أيضا من أجل تحرير فلسطين، فقد خسرنا قائدا عظيما وعلينا أن نسير على خطاه ومسيرته للتخلص من الاحتلال.
وأضاف أن فيديل هو أنشودة كل الثوار في العالم وهو من قال وطن لا نحميه لا نستحقه، وتحدث كثيرا عن فلسطين وكان دائما داعما لنضال شعبنا ضد الاحتلال.
وقال إنه كان حريصا على متابعة كل ما يجري في فلسطين وكان صديقا للشهيد ياسر عرفات ومتابعا لكل تطورات القضية الفلسطينية ومدافعا دائما عن حق شعبنا في الحرية والاستقلال.
إلى ذلك قال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، إن شعبنا فقد صديقا مخلصا لفلسطين، وكان نصيرا لكل حركات النضال في العالم ومناصرا أساسيا لشعبنا ضد الاحتلال.
إلى ذلك قال القيادي في حركة فتح نبيل عمرو، إن ظاهرة فيديل كاسترو يجب أن تستلهم في حياتنا الفلسطينية، فقد عاش 90 عاما من النصر ونجح في تحقيق النصر لشعبه في شتى المجالات رغم محاولات العزلة المتواصلة التي كان يتعرض لها.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ناصر القدوة، إن السؤال الكبير في حياة فيديل أنه كيف نجح في الصمود كل هذا الوقت أمام أكبر القوى الامبريالية في العالم التي عزلت جزيرته الصغيرة لعقود، لذا يجب أن نستلهم من تجربته ما يقودنا للحرية والاستقلال.
إلى ذلك، قال الشاعر مراد السوداني رئيس اتحاد الكتاب، إن فيديل كاسترو كان واحدا من القيادات التي نجحت في الانتصار للشعوب المظلومة في مختلف أرجاء العالم، وسيبقى مثالا لكل الشعوب الطامحة للحرية والاستقلال وعلى رأسها شعبنا.
من جانبه، نقل السفير حسين عبد الخالق الذي عمل كثيرا في أميركا اللاتينية، تعازيه للشعب الكوبي والقيادة الكوبية على ما ألمّ بهم من وفاة الزعيم كاسترو.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها