اعتبر المتحدث باسم اقليم فتح في رام الله والبيرة حسين حمايل، عقد المؤتمر السابع لحركة فتح في نهاية الشهر الجاري، اجابة واضحة للقاصي والداني، أن فتح حركة المواقف الاستثنائية التي تهز العالم، مؤكداً أن الكل الفلسطيني والعالم يترقب عقد المؤتمر.
وقال حمايل في حديث إذاعي " ذاهبون إلى المؤتمر" : "إن أهمية المؤتمر السابع كأهمية انطلاقة الثورة الفلسطينية في ظل الظروف المحيطة بنا، كون حركة فتح تميزت بكل مراحلها بأنها تقوم بقضية مبادرة ونقطة انطلاق". وأضاف: "أهمية عقد المؤتمر تأتي أولاً من منطلق أن المشروع الوطني سيكون حاضراً فيه، ثانياً البرنامج السياسي وانعقاد المؤتمر وما سيخرج عنه من مخرجات سياسية، كون النظام الأساسي هو ما سيحكمنا لاحقاً".
وأكد حمايل أهمية الاعلام بالنسبة لأي حركة أو حزب أو دولة، وقال: "المؤتمر القادم يجب أن يجيب على أسئلة كبيرة وضخمة لخمسة أعوام قادمة من ضمنها الاعلام، وماذا نريد من الاعلام القادم؟ وما الرسائل التي نريد ايصالها للعالم المتغير الذي يظهر عليه ملامح جديدة؟.
ورد حمايل على من يدعي (أنه يجب إعادة الاعتبار للمضمون التحرري للحركة)، وقال: "نحن لم نخرج عن طريق التحرير، والعمل الثوري، ولا زلنا نعمل الآن ولكن بأدوات مختلفة، تتوافق مع ظروف المرحلة الراهنة والظروف الاقليمية وتحقق مصالح الشعب الفلسطيني".
بدوره، اعتبر عضو اقليم حركة فتح في جنين علي زكارنة، أن المؤتمر السابع نجح بمجرد الاعلان عنه، وقبل انعقاده، موضحاً أنه سيرسخ استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، مؤكداً أنه من الضروري نقاش المؤتمر عدة قضايا، أبرزها انغلاق الافق السياسي، وانعكاساته على المواطن الفلسطيني، إضافة لقضايا تنظيمية داخلية.
وقال زكارنة: "سنخرج من المؤتمر باستراتيجيات جديدة تتلاءم مع الواقع الفلسطيني والعربي".
وحول دور الاعلام في المؤتمر السابع، قال زكارنة: "علينا التركيز خلال المؤتمر القادم على عملية استنهاض الاعلام الفتحاوي بقدر اوسع وأكبر، والبحث في القضايا المتعلقة باستنهاض الاعلام من خلال التركيز على العمل مع الاخوة الكتاب والمثقفين الفتحاويين لترسيخ وعي أكبر لدى المواطن الفلسطيني، لعدم استهداف الوعي الفلسطيني من قبل دولة الاحتلال،وأضاف:" سنعمل على تقديم ورقة لرئاسة المؤتمر لمناقشة الاعلام الفتحاوي، ونحن ذاهبون للمؤتمر، وسنناقش فيه جل القضايا الهامة، وعلى سلم أولوياتها الاعلام".
من جهته، قال المتحدث باسم اقليم فتح في نابلس رويد أبو عمشة، إن المؤتمر السابع استحقاق فتحاوي ووطني لتقييم المرحلة السابقة واستنهاض الحركة، والكل الفلسطيني وكل فصائل العمل الوطني مهتمين بعقد مؤتمر الحركة التي قادت نضال الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أنها جديرة بهذه المتابعة وهذا الاهتمام.
وتابع: "قرار عقد المؤتمر في ظل الظروف غير المستقرة المحيطة بنا، جاء لترفع الحركة بطاقة وتقول نعم لترتيب البيت الوطني الفلسطيني، لينطلق القطار من محطة مؤتمر حركة فتح، لتقييم أداء الحركة في المراحل السابقة، وتناول الجانب التنظيمي، والبناء الوطني إضافة للإجابة على أسئلة صعبة وهامة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها