أدى مئات المواطنين وفنانون فلسطينيون نشيد موطني، في فعالية تحت شعار "لنغني موطني معا" دعا لها نشطاء شباب، في ميدان نيلسون مانديلا، في مدينة رام الله.

وتميزت فعالية هذا العام، وهي تقام للسنة الثانية على التوالي، بانعقادها في ميدان المناضل الأممي نيلسون مانديلا، الذي قدم وبلاده الكثير من الدعم والتضامن لشعبنا الفلسطيني، في كافة المحافل الدولية.

وقالت منسقة الفعالية ربى مسروجي، إن كل كلمة في نشيد "موطني" مهداة لكل شهيد، ولكل أسير ولكل جريح، لكل من فقد روحه وحريته من أجل هذه الأرض، ولأن الكلمة والأغنية مقاومة "فنحن هنا لنقول إن المقاومة حق طالما بقي الاحتلال، وإن هذا نوع من أنواع المقاومة".

وتزامنت الفعالية في مدينة رام الله مع فعاليات مشابهة أقيمت في عدة مدن عربية وعالمية، تعبيرا عن عدالة القضية الفلسطينية، وتعبيرا عن تضامن شعوب العالم مع شعب فلسطين، وزيادة الوعي العالمي بهذه القضية العادلة، حسب مسروجي.

وبينت أن الفعالية تقام تحت علم واحد وهو علم فلسطين.

و"موطني" قصيدة وطنية شعبية كتبها الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، ولحّنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل في العام 1934.

ــــــ