اعتبرت وزارة الإعلام قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، بإدانة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الصحفيين الفلسطينيين، وتقييد حركتهم ومهاجمتهم في الميدان موقفاً شجاعًا ينصف حراس الحقيقة.

وأكدت أن وقوف الاتحاد الدولي إلى جانب الصحفيين والإشادة بإنجاز نقابتهم: رئيسًا وأعضاءً بتوقيعهم اتفاقية العمل الجماعية في المؤسسات الإعلامية العامة، وإسهاماتهم في توقيع الرئيس محمود عباس إعلان الحريات الإعلامية في العالم العربي، وتوصلهم إلى مذكرة تفاهم مع النائب العام تحظر اعتقال الصحفيين لأسباب مهنية وحريتهم في التعبير، وجهودهم في اعتماد السلامة المهنية مقررًا في كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية، وتدشينهم مركز السلامة المهنية والمعهد الوطني للتدريب، يشكل اعترافاً بقدرة الإعلاميين الفلسطينيين وإطارهم النقابي على تقديم نموذج لافت في العالم، بالرغم من الاحتلال والحصار.

وحثت الوزارة الاتحاد على ممارسة المزيد من الضغط لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الصادر في أيار 2015 بحماية الصحفيين وخاصة خلال النزاعات المسلحة، ودعوته لاحترام الاستقلالية المهنية وحقوق الصحفيين، ورفضه استمرار إفلات المعتدين من العقاب.

وجددت الوزارة دعوة اللجنة التنفيذية للاتحاد، من أجل التدخل الفوري لإطلاق سراح  حراس الحقيقة القابعين في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم عضو الأمانة العامة للنقابة الزميل عمر نزال، دون قيد أو شرط أو مماطلة.