زار وفد لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" اليوم الخميس 15\9\2016، سفارة دولة فلسطين في لبنان بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، وكان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وسفير دولة فلسطين في كردستان العراق نظمي الحزوري، ومدير شؤون المخيّمات في سفارة فلسطين في لبنان خالد عبادي، وقيادة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وعدد من أبناء مخيم شاتيلا.

ورحَّب خالد عبادي  بِاسم سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وكادر السفارة بوفد "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا"، وبدوره شكر أبو العردات في كلمة له الوفد على جهوده وتضامنه مع شعبنا الفلسطيني، وإحيائه ذكرى المجزرة سنوياًّ لتبقى قضية حيّة في وجدان وضمير العالم.

ونوه بوقوفهم إلى جانب شعبنا ومساندته في كافة دول العالم لنيل حقّه المشروع في إقامة دولته والعودة إلى وطنه.

كما أطلَعَ أبو العردات الوفد على صورة الوضع في فلسطين والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية ولا سيما في المسجد الأقصى، وقتل الاطفال والنساء وهدم المنازل، وانتهاكات المستوطنين لأرضنا.

وطالب أبو العردات بمساندة أسرانا في سجون الاحتلال، داعياً الهيئات الدولية والحقوقية للتحرك الجدي بوجه الاجراءات التعسُّفية والانتهاكات الإنسانية بحق الأسرى الفلسطينيين.

وتطرَّق إلى وضع المخيّمات في لبنان والظروف المعيشية الصعبة وضرورة إقرار الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني في لبنان لتحسين الاوضاع على كافة الأصعدة، ومسؤولية الاونروا والمجتمع الدولي في تأمين الاموال اللازمة للإغاثة وإعمار مخيّم نهر البارد ومتابعة موضوع النازحين الفلسطينيين من سوريا.

وأكَّد أبو العردات أنَّ القيادة الفلسطينية في لبنان ستستمر في سياستها الصلبة والراسخة في حماية الوجود الفلسطيني، وتعزيز الوحدة الفلسطينية وتعزيز العلاقات الأخوية مع الأشقاء اللبنانيين ودعم الاستقرار والسِّلم الأهلي حيث أصبح الفلسطيني أحد عوامل الاستقرار في لبنان.

من جهتها أكَّدت رئيسة اللجنة "ستيفانيا لاميتي" بذل كافة الجهود في دعم القضية الفلسطينية، والاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه وفي مقدّمتها حق العودة.

وأشارت إلى انَّ ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى في ذاكرة كافة الاحرار والشرفاء في العالم وسيبقى وفد كي لا ننسى يُحيي هذه الذكرى لتبقى الشاهد الحي على المجازر التي ارتُكِبَت بحق الشعب الفلسطيني.

وفي الختام قدَّم أبو العردات دروعاً تذكارية تقديرًا لمؤسّس اللجنة "ستيفانو كاريني" ورفيقه "ماوريسيو موسولينو".