أكد نادي الاسير اليوم السبت، ان لا شرعية لأية مفاوضات يتم استئنافها مع الجانب الاسرائيلي دون أن يتم إطلاق سراح الأسرى القدامى 'كمقدمة لهذه المفاوضات لا كنتجية لها'.
وبين النادي في بيان اصدره، ان سيتخذ جملة من الإجراءات الجماهيرية والنضالية للحيلولة دون تجاوز قضية الاسرى، مشددا بالقول 'لن نسمح هذه المرة ان يتم تجاوز قضية الأسرى كما حدث في المحطات التفاوضية السابقة'.
ورفض نادي الاسير بشكل قاطع تجزئة قضية الأسرى القدامى، مضيفا نريد الاسرى محررين إلى بيوتهم قبل استئناف المفاوضات وقبل عقد أي جلسة تفاوضية هنا في المنطقة أو في الولايات المتحدة الأمريكية'.
وحذر نادي الاسير من إتاحة الفرصة أمام اسرائيل للتلاعب بمصير الاسرى اللذين أمضى أقلهم عقدين من الزمن داخل سجون الاحتلال، مؤكدا انه لن يقبل بأية صيغة فضفاضة أو وعود وهمية، معتبرا أن حريتهم قبل انطلاق المفاوضات 'مؤشر حقيقي لحدوث اختراق وماعدا ذلك فليس سوى اوهام لن تنطلي علينا ونرفضهما رفضاً قاطعا'.
وأكد البيان بانه في حال لم يتم اطلاق سراح الأسرى فانه سيقوم بتعطيل العملية التفاوضية من خلال تحرك شعبي واسع سيشمل كافة محافظات الوطن.
ختاما اكد نادي الاسير دعمه ومساندتنه لموقف القيادة الفلسطينية طالما تمسكت بالشروط التي حددها في بيانه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها