أدانت حركة فتح الاعتداءات الآثمة والاعمال البلطجية التي طالت  منسق الحملة الانتخابية لحركة فتح في منطقة بني سهيلا، المناضل رمضان بركة، واعتدال الشامي، واللذين تم اختطافهما  من قبل  مجموعه تابعة لـ"حماس"، حيث قامت باختطافهم تحت تهديد السلاح، وتم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح ورميهم على قارعة الطريق.

 كما وأدانت الحركة التهديد  المباشر الذي طال عضو لجنة الاشراف على الانتخابات لحركة فتح ومفوض الاعلام جمعة النجار، حيث تم تهديده  بتكسير الأطراف والضرب المبرح لنشاطه الانتخابي.

 وحمل المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي في تصريح صحفي، حماس المسؤولية الكاملة عن هذه الأفعال المشينة، التي تهدف الى تعطيل الانتخابات، والتي تدلل بشكل واضح على وجود قرار من قيادة حماس في غزة، يهدف الى التصعيد ضد قيادات وكوادر حركة فتح، والى وجود نية مبيته تسعى حماس من خلالها الى توتير الأجواء الداخلية وإعادة عقارب الساعة للوراء

 وطالب قيادات الفصائل الوطنية والاسلامية  الى اتخاذ موقف واضح وجلي، وإدانة هذه العمل اللاأخلاقي، والذي يضر بالمصلحة الوطنية، ويعيدنا الى الايام السوداء التي مرت على شعبنا في القطاع في العام 2007، حين أقدمت حماس على عمليات القتل والتهديد والخطف ورمي الناس من أسطح المنازل واطلاق الرصاص على الأقدام واستخدام اساليب البلطجة بحق أبناء شعبنا وقيادات حركة فتح.

وختم القواسمي بالقول: اننا في حركة فتح إذ ندين هذه الأعمال بأشد العبارات، إلا أننا سنبقى الأحرص دائما على وحدة أرضنا وشعبنا، وحماية السلم الأهلي الذي نعتبره خطا أحمر، وسنتعامل بكل حكمة وطنية مطلوبة، حرصا منا على إنجاح الانتخابات المحلية، والتأسيس لمرحلة جديدة عنوانها الوحدة والمصالحة وتصليب الجبهة الداخلية، داعيا حماس الى الوقوف عند مسؤولياتها الوطنية اتجاه هذه التصرفات الرعناء التي تخدم الاحتلال وتعزز الانقسام.