فتح ميديا/ لبنان، من ضمن القوانين الظالمة في الأونروا التي يحتال المدراء والموظفون فيها، اذهب للموت تحت أنقاض منزلك لتأتيك المساعدة.

ثلاثة عشر عاماً مضت على تقديم طلب للاونروا لترميم منزل كايد حمودة في مخيم المية مية الآيل للسقوط دون جدوى. عاد إليه منذ ما يقارب سنة بطلب من مدير المخيم هناك حيث اخبره انه عليه السكن في منزله المهترئ كي يتم الترميم الفوري إلا انه لم يكن سوى مسرحيات موظفين لرفع المسؤولية عنهم. كما ذكر صاحب المنزل عن المهندس المبعوث بضرورة إخلاء المنزل حاليا كحالة طوارئ.

كايد حمودة وعائلته المكونة من ثمانية أفراد ومنازل جيران ملاصقة له وأطفال يلعبون في زاروبة المنزل ينتظرون أن تفي الأونروا بوعدها وان يصحى ضمير الموظفين القيمين وان يعلم كل موظف انه في موقع خدمة الناس وليس خدمة الوكالة، المنزل آيل للسقوط، لا بل سقطت العديد من أجزائه إلى الآن بانتظار بقية المنزل ليتحول إلى قبر فلسطيني جماعي مسؤولة عنه إدارة الهندسة في الأونروا، فيحولونه إلى ساحة شهداء في مخيم المية مية تقام على أطرافها المناسبات الوطنية.