في كل مره يستفيق أهالي مخيم نهر البارد على نكبة جديدة ومأساة جديدة تضاف على سجل ماسي مخيم نهر البارد وكأن هناك من يريد أن يبقى المخيم في عنق زجاجة، فمن يجب عليه أن يخفف ويداوي النكبات،  فقد قررت الأونروا مؤخرا وقف العمل ببرنامج العمل بحالة الطوارئ التي يستفيد منها أهلنا في مخيم نهر البارد المنكوب وخصوصا حقهم في التقديمات الصحية والإغاثية وإيجارات البيوت للذين لم يتسلموا منازلهم في المخيم القديم  ولقد تلقى الأهالي الخبر بصدمه كبيرة لأنه يرونه من وجهة نظرهم قرار جائر لا يستند إلى أي شرعية وهم يرون انه من حقهم الاستمرار في تلقي بدل الاجار طالما هم لم يستلموا بيوتهم حتى ألان وطالما هي قيد الإنشاء ويرون أيضا أنهم من حقهم أن يتلقوا رعاية صحية كاملة بغض النظر أن استلموا بيوتهم أم لم يستلموا طالما كان هدف الأونروا إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الفلسطينيين في المخيم يرون أن أحوالهم المعيشية تعيسة جدا ولا يستطيعون وحدهم تحملها خصوصا بعد انخفاض فرص العمل وقلة الأشغال بسبب توافد الإخوة السوريون إلى لبنان والمخيمات مما كان له اثر سلبي على تقليص فرص العمل  وفي هدا الوقت الذي كان من المفترض أن تزيد الأونروا من مساعداتها للفلسطينيين القاطنين في المخيمات الفلسطينية في لبنان وبالأخص في مخيم نهر البارد الذي لا يزال يعاني من سوء الحالة الاقتصادية ألعامه في البلاد ويعاني من سوء الحالة التجارية فيه لأنه حتى ألان لم تستعيد ألتجاره عافيتها فيه ولم تلغى الحالة العسكرية فيه .

أهالي البارد يعتبرون أن الأونروا بخطوتها هذه قد كشفت عن وجهها الحقيقي تجاه شعبنا الفلسطيني ويقولون إنهم اليوم مدعوون لمزيد من الوحدة والتكاتف من اجل صد هذه الهجمة اللاانسانية ضدهم وأنهم لن يخضعوا للأمر الواقع وسوف يتبعون جميع الوسائل السلمية للتعبير عن استنكارهم ورفضهم لمثل هده القرارات الجائرة

.