بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 30- 1- 2023

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يستقبل مدير جهاز المخابرات العامة الأميركية*

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مدير جهاز المخابرات العامة الأميركية وليم بيرنز، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
ووضع سيادة الرئيس، مدير المخابرات الأميركية، بصورة التطورات الخطيرة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأهمية التدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاتها أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
وأكد سيادته ضرورة عودة الأفق السياسي على أساس الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وفي وقت سابق، تم عقد اجتماعات بين المسؤول الأميركي ومسؤولي الأمن الفلسطيني.


*فلسطينيات*
*مجلس الوزراء يؤكد وقوفه خلف قرارات القيادة الهادفة لمواجهة الاحتلال وتوفير الحماية لشعبنا*

أكد مجلس الوزراء وقوفه خلف قرارات القيادة الفلسطينية الأخيرة، الهادفة إلى مواجهة بطش الاحتلال، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا.
وطالب مجلس الوزراء، دول العالم والإدارة الأميركية بترجمة المواقف، والشعارات، والأقوال إلى أفعال، وإجراءات عملية، ووضع آليات ملزمة توفر الحماية لشعبنا، وإجبار حكومة الاحتلال على وقف جرائمها، وإجراءاتها غير القانونية.
وقال رئيس الوزراء في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة، اليوم الإثنين، في رام الله: "ندرك حجم الاستهداف الإسرائيلي للمشروع الوطني، مثلما ندرك حجم الأعباء وثقل التحديات التي يتحملها شعبنا في سبيل الحفاظ على هذا المشروع، الذي جاء على جسر من التضحيات، والعذابات، وقوافل الشهداء، والجرحى، والأسرى، فما يصدر عن بعض المسؤولين الإسرائيليين من تهديدات بتقويض السلطة، ما هي إلا انعكاس لحجم التحدي الذي تمثله هذه السلطة ويمثله صمود شعبنا، وعلى رأسها قيادتنا العتيدة، إنهم يسعون لبسط سيطرتهم، وتعميق مشاريعهم الاستيطانية الاستعمارية العنصرية على أرضنا، لطمس هويتنا، وانتهاك مقدساتنا، ومصادرة حقوقنا بالحرية والاستقلال".
وأضاف: أن السلطة وجدت لتكون العمود الأساسي للدولة وتحقيق السيادة والاستقلال الوطني، وسنعمل كل ما يمكن لحماية إنجازنا الوطني، ونستكمل مشروعنا التحرري بإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة على الأرض، لتكون ذات سيادة ومتواصلة الأطراف، وقابلة للحياة، وعاصمتها القدس، والتي اعترفت بها أكثر من 140 دولة من دول العالم.
وتابع: إن الرهان الإسرائيلي على كسر إرادتنا قد استنفذ مداه أمام بطولات شعبنا وتضحياته، التي أطاحت وستطيح بكل المخططات التهويدية العنصرية، ولم تعد تجدي معها كل ما تمارسه سلطات الاحتلال من عمليات قتل، وإرهاب وترويع لثني شعبنا عن تحقيق أهدافه.
وحمل مجلس الوزراء، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة، والمباشرة عن تصعيد عدوانها، وانتهاكاتها، وجرائمها اليومية ضد أبناء شعبنا في مخيم جنين الصامد ومدينة القدس المحتلة، وجميع المدن، والبلدات، والقرى، والمخيمات التي تتعرض لاعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين، كان آخرها صباح اليوم استشهاد الشاب نسيم أبو فودة في مدينة الخليل.
وطالب دول العالم إدانة تصريحات الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، التي دعا فيها هؤلاء لحمل السلاح لارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا، وأن يتم التعامل مع تلك التصريحات العنصرية على أنها اعتداء على الإنسانية، وعلى كل القيم الحضارية.
وأكد أن مجلس الوزراء ينظر بخطورة إلى القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر ضد أبناء شعبنا، خاصة أهلنا في مدينة القدس المحتلة ويعتبرها مخالفة للقانون الدولي، ولاتفاقيات جنيف، وهي تعكس عمق الأزمة التي تعيشها حكومة الاحتلال، والتي تحاول تصديرها على شكل مزيد من عمليات القتل، والقمع، وفرض العقوبات الجماعية، وسياسة هدم المنازل وإطلاق أيدي المستوطنين الإرهابيين، لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا، الذين لن تثنيهم تلك الجرائم مهما بلغت شدتها وشموليتها عن الدفاع عن أرضهم، وحماية ممتلكاتهم، ومواصلة نضالهم حتى تحقيق تطلعاتهم بإنهاء الاحتلال، ونيل الحرية والاستقلال.
وحذر مجلس الوزراء من التبعات الخطيرة المترتبة على مخططات الاحتلال بشأن هدم، وتهجير أهالي قرية الخان الأحمر، مؤكدًا أن شعبنا سيقف بكل قوة لإفشال تلك المخططات الاستعمارية، التي تهدف إلى محاصرة القدس بالمستوطنات، وعزلها عن محيطها الجغرافي والسكاني.
وطالب بموقف واضح وصريح وحازم من العالم، لمنع هدم قرية الخان الأحمر، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لضمان عدم تنفيذ هذا المشروع التوسعي العنصري، وأكد أن المطلوب هو وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تمارسها إسرائيل والتي تخالف الاتفاقيات الموقعة والشرعية الدولية والقانون الدولي.
وتوجه مجلس الوزراء بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وأكد وقوفه إلى جانب نضالهم وتصديهم للهجمة الشرسة التي يتعرضون لها، ودعا لأوسع فعاليات تضامنية جماهيرية لإسنادهم في المواجهة التي يخوضونها مع سجانيهم.
ويناقش مجلس الوزراء، الأوضاع الأمنية والسياسية وأمامه مجموعة من القضايا المتعلقة بتعزيز صمود أهلنا ومشاريع متعلقة بالبنية التحتية من طرق ومدارس ومنشآت عامة وغيره، كما يستمع إلى تقارير مالية واجتماعية وغير ذلك.



*مواقف "م.ت.ف"*
*فتوح: اعتداء المستوطنين على مقر بطريركية الأرمن عنصري واستفزازي*

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: "إن اعتداء المستوطنين على مقر بطريركية الأرمن في القدس، واعتلاء أسوار البطريركية لإزالة علمها، عنصري واستفزازي".
وأضاف فتوح، في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين: "إن هذا الاعتداء يأتي ضمن منهج احتلالي عنصري مخطط له، يهدف لطمس معالم المدينة الإسلامية والمسيحية".
وأشار إلى أن انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن المقدسة تتكرر بدعم من الحكومة اليمينية المتطرفة، ما يعكس حجم الكره والحقد والتحريض بحق أبناء شعبنا ومقدساته.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات والاعتداءات اليومية والمتكررة، وضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم وانتهاكاتهم بحق شعبنا.
كما طالب بضرورة توفير حماية دولية لشعبنا الفلسطيني قبل فوات الأوان، في ظل تزايد وتيرة التصعيد بشكل كبير.


*أخبار فتحاوية*
*"فتح" تنعى المناضل الوطنيّ والكاتب جهاد صالح*

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، المناضل الوطنيّ والباحث الموسوعيّ والكاتب جهاد صالح، الذي وافته المنيّة، يوم الأحد، بعد مسيرة نضاليّة وبحثيّة وتأريخيّة للروايّة التاريخيّة الفلسطينيّة.
وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة: "إنّ المناضل الوطنيّ جهاد صالح كان من أوائل المُلتحقين بالثورة الفلسطينيّة المُعاصرة وحركة "فتح"، وخاض معارك الثورة الفلسطينيّة، وكان له دور بارز في العمل الفدائيّ- الثوريّ، وكان علامة ساطعة في تاريخ النضال الفلسطينيّ".
وأضاف البيان، "أنّ الراحل صالح، بموازاة دوره النضاليّ في الثورة الفلسطينيّة؛ كان باحثًا موسوعيًّا وكاتبًا وقاصًّا وناقدًا، وشكّلت مؤلّفاته الموسوعيّة والأدبيّة إسهامًا استثنائيًّا للثقافة في فلسطين"، مُشيداً بدور الراحل في إبراز الرواية التاريخيّة؛ عبر التوثيق العلميّ لمراحل التاريخ الفلسطينيّ، ودحض الروايات المزعومة والمضادة للحقائق التاريخيّة.
وأعربت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" عن خالص تعازيها لذوي المناضل صالح، ولجماهير شعبنا الفلسطينيّ والعربيّ، مؤكّدةً أنّ رحيله خسارةً فادحةً للقضيّة الوطنيّة الفلسطينيّة.
والراحل جهاد صالح، هو قاصّ وناقد وباحث أكاديمي فلسطيني، له العديد من الكتب والدراسات الأدبية المحكمة، إضافة إلى العديد من المقالات فى النقد الأدبي والسياسي، حاصل على عدة جوائز عربية وعالمية، وترجمت بعض اعماله إلى لغات عديدة. ولد في قرية دير دبوان بمحافظة رام الله والبيرة في 15/5/1948، عاش في مدينة إربد الأردنية وتلقى تعليمه فيها، التحق في صفوف الثورة الفلسطينية، ومنظمة التحرير منذ العام 1968 ، وكان عضواً في الأمانة العامة في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينين، وعضواً في اتحاد الكتاب العرب، شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الفلسطينية والإقليمية والعالمية، وكتب العديد من الأبحاث والدراسات في الصحف والمجلات المتخصصة الفلسطينية والعربية، وترجمت بعض أعماله إلى عدد من اللغات الأجنبية.
صدر للراحل عدة مؤلفات أبرزها: موسوعة "روّاد النهضة الفكرية والأدبية وأعلامها في فلسطين"، و"صفحات من حياة رفعت النمر"، من إصدار وزارة الثقافة الفلسطينية، و"الجزائر وتلمسان في كتابات المؤرخ الفلسطيني نقولا زيادة"، و"الجبل والضباب (قصص)، و"سداسية ماجد أبو شرار "(كتابات)، والزورق (كتابات)، و"رجل بقدم واحدة (قصص)"، "هذه صورة وجهي الأخيرة (كتابات)"، "الطورانية التركية بين الأصولية والفاشية"، "خليل بيدس: رائد القصة القصيرة في فلسطين"، "عاشقة العرب ليلى الأخيلية (تاريخ أدبي)، و"روسيا وفلسطين (العلاقات الروحية والثقافية منذ مطلع القرن العاشر الميلادي حتى بداية القرن العشرين)،" سلسلة "الروّاد المقدسيون في الحياة الفكرية والأدبية في فلسطين  (عشرون جزءاً).
وحاز الراحل على جائزة الدولة (فلسطين) للدراسات الاجتماعية والعلوم الانسانية لعام 2018 تسلمها من الرئيس محمود عباس، كما حصل على جوائز منها:  جائزة "زهرة المدائن"، و"جمعية يوم القدس" في عمان، كأفضل بحث تاريخي عن القدس لعام 2012، وجائزة "القدس" من قبل الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، عن كتاب "الروّاد المقدسيون في الحياة الفكرية والأدبية في فلسطين" لعام 2012، وتم تكريمه من قبل وزارة الثقافة باطلاق كتابه "روّاد النهضة الفكرية والأدبية وأعلامها في فلسطين" ، ونال جائزة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، واعتباره شخصية العام الثقافية عام 2017.





*عربي دولي*
*مظاهرة حاشدة في نيويورك تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على جنين*

شهد حي بروكلين أحد أهم أحياء مدينة نيويورك الأميركية، مظاهرة حاشدة رفضًا للعدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في جنين.
وردد المشاركون في المظاهرة، الشعارات المنددة بالعدوان الإسرائيلي، مطالبين المجتمع  الأميركي  بضرورة الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، وعدم  الانجرار خلف الرواية الإسرائيلية الكاذبة، مؤكدين رفضهم للموقف الرسمي الأميركي إزاء ما يحدث   في فلسطين، كذلك استمرار تقديم الدعم لدولة الاحتلال.
وأطلق مدافعون ونشطاء أميركيون على المسيرة  "نيويورك تقف مع جنين"، تأكيدًا على وقوفهم ضد  الانتهاكات والمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يواصل حصار أريحا لليوم الثالث*

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة أريحا، لليوم الثالث على التوالي.
وقامت قوات الاحتلال بتفتيش المركبات والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بحدوث أزمة مرورية خانقة، وعرقلة تنقل المسافرين من وإلى أريحا.
وفي سياق آخر، أعلن جهاز الأمن الوطني عبر منصاته الإلكترونية، استقبال أبناء شعبنا ممن تقطعت بهم السبل في محافظة أريحا والأغوار، وعدم القدرة على المغادرة، نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال على المدينة.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*حركة "فتح" تعود بعض المرضى في مخيّم البداوي*

ضمن سلسلة الزيارات الاجتماعية التي تنفذها حركة "فتح" في الشمال، عاد وفدٌ من الحركة ضمّ عضو قيادة المنطقة ومسؤول العمل الاجتماعي في الشمال الأخ خليل هنداوي، أمين سرّ شعبة البداوي الأخ سمير شناعة، ومسؤول لجنة العمل الاجتماعي في البداوي أحمد الشعبي، وأعضاء من اللجنة بعض المرضى، وذلك يوم الأحد ٢٩-١-٢٠٢٣ في مخيم البداوي.
وقد شملت الزيارات كلاً من الإخوة (سليمان منصور أبو باسل - وليد حسون أبو صالح - الشيخ محمود عبيد - أسامة وطارق حسون ). 
وقد تركت هذه الزيارات الأثر الطيب في نفوس الزائرين، وأشادوا بالدور الريادي لحركة "فتح" على اهتمامها بالمجتمع المحلي وتقديم الخدمات الاجتماعية ورعايتها للمرضى بكل ما يتطلب من احتياجات.


*آراء*
*ما قاله "فيثاغورس"/بقلم: محمود أبو الهيجاء*

لا حد، ولاحدود للافتراء الإسرائيلي، والفاشي كعادته، يقتل الضحية مرتين، الأولى بالرصاص، والثانية بما يدعي عليها، بما ليس فيها، متهمًا إياها بالإرهاب، ثم يدعي على صوت الضحية - الإعلام الرسمي الفلسطيني - الذي يوثق مجازر الاحتلال، ويلاحقها بالكلمة الأمينة، والصورة البليغة، متهمًا إياه بأنه بات راعيًا للإرهاب بشكل علني ...!!
لن ندخل في مناظرات مع هذا الافتراء الذي بات يتفلت، وعلى نحو غوغائي، في الإعلام الإسرائيلي، إعلام اليمين العنصري المتطرف، فليس من الحكمة منازلة الافتراءات، ومناظرتها، وهي المبنية أساسًا على الادعاء الذي لا حقيقة فيه، ولا منطق، وهي بلا شك من تبجحات التخلف بحماقتها، وقديمًا قال "فيثاغورس" الاغريقي "لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما".
الإرهاب هو ما رأينا في حرق الطفل محمد أبو خضير، وإضرام النار في منزل عائلة دوابشة، والمستوطنون يتراقصون من حوله بابتهاج مريض، الإرهاب هو  من أمطر غزة بصواريخ الموت، التي قضت على عوائل بأكملها، بأطفالها، ونسائها، ورجالها، وفتيانها، والإرهاب هو الذي حقق مجازر دير ياسين، وكفر قاسم، والطنطورة، وهو الذي اغتال رئيس الحكومة الإسرائيلية "إسحق رابين" والإرهاب هو الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي للأسرى، والتوحش الاستيطاني الاستعماري ضد الأرض الفلسطينية، وضد أصحابها، وأشجارها، والإرهاب هو من ينتهك الشرائع الإنسانية، والأخلاقية، والقوانين الدولية، وأبسط حقوق الإنسان، وكل هذا الإرهاب هو الذي تواصل مسيرته الدموية، دولة الاحتلال الإسرائيلي، وإعلام اليمين العنصري المتطرف، مع الصهيونية الدينية، هو من يرعى، وينفخ في بوق هذا الإرهاب، ويسوقه حربا للدفاع عن حضارة العالم الحر ...!!
أي حر، وأية حرية تبيح هذا القتل، ضد شعب محتل، ولا يطالب بغير حقوق مشروعة، ولا يسعى لغير حياة آمنة مستقرة، بسلام سيرضاه بأخلاقه الفروسية، والإنسانية، مع جارته التي أرهقته، وأدمته، بعسكرها، ومستوطنيها، وعنصريتها، وسياستها العنيفة ..!!
نحن الذين يحاربون الإرهاب، ويفضحون سيرته البشعة، وفلسطين لها من الاتفاقيات الدولية لمحاربة الإرهاب، أكثر من ثمانين اتفاقية، وثبت للعالم بأكثر من واقعة، نجاعة الحرب الفلسطينية على الإرهاب . 
نحن الذين يحاربون الإرهاب، وثقافتنا هي ثقافة الحياة بغايتها المتنورة، وتطلعاتها النبيلة، نحن الفلسطينيين، وحربنا ضد الإرهاب، مقاومة، لأجل انتصار الحياة وازدهارها بالعدل والحق والجمال والسلام .
ويبقى أن نقول: مهما بلغ التحريض الإسرائيلي العنصري المتطرف، على الإعلام الرسمي الفلسطيني، فإننا لن نكف عن ملاحقة ما يرتكبه الاحتلال، من جرائم بشعة ضد أبناء شعبنا، من قتل، واعتقال، وهدم بيوت، ومصادرة أراضٍ، سنواصل روايتنا، رواية الحقيقة، وإعلاء صوت الضحية، صوت الحق بكل تجلياته.


المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان