ثمَّن وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الجمعة، جهود فصائل العمل الوطني والنقابات والشخصيات الوطنية والمؤسسات الشريكة في قطاع غزة لحل الأزمة الراهنة في جامعة الأقصى.

وشدد الوزير على أن الحل لن يكون إلا وفق قانون التعليم العالي للعام 1998، خاصة وأن الجامعة حكومية وتخضع لأحكام القانون من خلال التربية ووزيرها.

وجدد صيدم شكره وتقديره لكافة الجهات التي تعمل وتسعى من أجل حل الخلافات وفق القانون بما ينسجم مع رؤية الوزارة وتغليبها مصلحة الطلبة والتعليم على المصالح الأخرى.

كما أعلن الوزير رغبته التوجه إلى قطاع غزة قريباً، في زيارة تشمل جامعة الأقصى والمؤسسات التعليمية والتربوية الأخرى؛ تأكيداً على وحدوية النظام التعليمي في شقي الوطن.

يذكر أن جامعة الأقصى تعاني من أزمة خانقة سببها تدخل حركة حماس في شؤونها وإقدامها عل إقالة عدد من العمداء ومسؤولي الجامعة، إضافة إلى التضييق على رئيس مجلس أمنائها ومنعه من السفر.