قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، إن حركة فتح تعبر عن ارتياحها العميق لإجراء الانتخابات البلدية في أرجاء الوطن كله،  بعد منع حماس لاجراء اي شكل من أشكال الانتخابات والديمقراطيه  منذ الانقلاب الأسود الدموي الذي بدأ في صيف العام 2007، والذي ذهب ضحيته حوالي 800 فلسطيني من خيرة أبناء وقيادات حركة فتح، معللة ذلك باعتباره انتصارا للنهج الديمقراطي التعددي الذي تبنته حركة فتح وأصرت عليه، وهزيمة للنهج الظلامي الذي لا يؤمن بالديمقراطية، وتكريسا لوحدة الأرض والشعب والمصير.

 وأكد القواسمي في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن حركة فتح ترى في الانتخابات البلدية فرصة لانجاز الوحدة الوطنية على قاعدة الديمقراطية والشراكة والتعددية ولفظ الانقلاب وتصليب الجبهة الداخلية في وجه المحتل الغاصب، والسعي لجعلها بوابة حقيقية لاتمام المصالحة على  أساس الوطن والشعب أكبر من الجميع، والذهاب الى انتخابات تشريعية ورئاسية، وقال: نرى أن الانتخابات وان كانت خدماتية، الا انها فرصة لشعبنا العظيم لتعزيز الهوية الوطنية  التي ضحى من أجلها الآلاف من خيرة قياداتنا وكوادرنا وأبناء شعبنا البطل، ولفظ الانقسام والظلامية.

 وأوضح القواسمي ان إطلاق اسم "كتلة التحرر الوطني والبناء" على قوائم حركة فتح الانتخابية، انما يدلل على أن البناء وتقديم الخدمات الحياتية من كهرباء ومياه وبنية تحتية وتوفير فرص العمل وحماية الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص، وتوفير حياة كريمة للمواطن الفلسطيني، بعيدا عن الاذلال والقهر والفقر المدقع والحرمان، يسهم بشكل فعال ومباشر في تعزيز الصمود والبقاء والتحدي،  ويحافظ على الأرض وعلى الهوية الوطنية الفلسطينية، والذي بمجموعه يسهم في التحرر وإنهاء الاحتلال جبنيا الى جنب مع المقاومة  والعمل السياسي والدبلوماسي والقانوني.