اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح والنائب في المجلس التشريعي فيصل أبو شهلا، حكم "حماس" ضد اللواء نشمان وكوادر حركة فتح، رسائل سلبية لا توحي وتؤسس لوضع مستقر وطبيعي.

وقال أبو شهلا في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت: " لقد أبدت حماس في اجتماع لجنة القوى الوطنية والاسلامية موافقتها على المشاركة بالانتخابات، لكن ممارساتها توحي بعكس ذلك". واضاف: "سنقيم الأمور وسنرى النتائج والأيام القادمة ستكشف حقيقة نوايا حماس".

وشدد على  أن حكم حماس على اللواء سامي نشمان بالسجن 7 سنوات، والحكم 5 سنوات على كوادر حركة فتح: إبراهيم المدهون، وإبراهيم عبد العال، وعايد أبو قمر، بما تسميه (تهمة التخابر مع رام الله)، يعيدنا للمربع الأول من انقلاب حماس، مذكراً بتوجيه حماس الاتهامات ومحاكمة أبناء حركة فتح عليها في بداية انقلابها، وقال: "تعود حماس الآن لتختلق هذه الاتهامات".

ورأى  ابو شهلا، ان حماس تسعى لإيصال رسائل سلبية لا توحي وتؤسس لوضع مستقر وطبيعي، في ظل التحضير لانعقاد الانتخابات البلدية والمحلية، وقال: "نحن نسعى لترسيخ شراكة وطنية يتلوها انتخابات للمجلس التشريعي، لافتا الى انه خلال الانتخابات القادمة لا  بد من الاتصال مع المركز في رام الله وقال مستغربا: "هل أصبح المتصل مع رام الله مثل المتهم بالتخابر مع اسرائيل؟!".

واعتبر، ممارسات حماس تؤكد مسعى  لتوجيه رسائل سلبية وخلق أجواء سلبية، لافتاً إلى وجود نشمان بمدينة رام الله، موضحا ان نشمان تلقى حكماً غيابياً من حماس.

 ورأى ابو شهلا، ان افعال حماس تهديد لأجواء الانتخابات وزعزعة لثقة المواطن الفلسطيني، لافتاً إلى استدعاءات وتهديدات توجهها حماس لكوادر الحركة، مؤكداً رصد فتح لانتهاكات حماس ليكون لها موقف .