بحث وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الخميس، مجمل التطورات السياسية، مع القنصل العام البريطاني في القدس الستر ماكفيل، وذلك بمقر وزارة الخارجية في رام الله.

وقدم المالكي في بداية اللقاء، تعازيه للقنصل البريطاني على الحادث المؤسف الذي جرى صباح اليوم في العاصمة البريطانية لندن، ثم وضعه في صورة التطورات والمستجدات المتعلقة بالحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، التي كان اخرها المبادرة الفرنسية ومؤتمر القمة العربية الذي عقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط في الخامس والعشرين من تموز المنصرم.

وأكد الوزير ضرورة دعم المجتمع الدولي للمبادرة الفرنسية الهادفة الى عقد مؤتمر دولي للسلام.

من جهته، استفسر الستر من الوزير المالكي حول تداعيات قمة نواكشوط الأخيرة، حيث عقب الوزير بأن قمة نواكشوط أكدت في بيانها الختامي أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في الشرق الأوسط، وأكد الوزير أن ذلك جاء أيضا بهدف تحريك سياسي حتى تلتزم الدول بمسؤوليتها حول العمل من أجل إحياء عملية السلام وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وفي نهاية اللقاء، وجه القنصل البريطاني دعوة للوزير المالكي لزيارة بريطانيا ولقاء وزير الخارجية البريطاني الجديد بوريس جونسون لتبادل وجهات النظر.

حضر الاجتماع السفيرة أمل جادو مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والملحق الدبلوماسي سهيل طه من مكتب الوزير