قال سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية د. فائد مصطفى مساء اليوم الخميس، إن خمسة مواطنين فلسطينيين ممن أصيبوا في هجوم مطار أتاتورك الإرهابي، ما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفيات التركية، من بينهم حالتان بوضع الخطر.
وأضاف مصطفى في تصريح لوكالة "وفا": هناك طفلة تبلغ من العمر (17 سنة) لا تزال في العناية المكثفة وقد أصيبت بشظية في بطنها، كما أن هناك الطفل ريان شريم (3 أعوام) يرقد للعلاج في العناية الفائقة أيضا لإصابته بشظية في الدماغ.
وتابع: بالنسبة لهذا الطفل فقد حصل خطأ بشأنه وقد اعتذرت السلطات التركية للسفارة عنه، إذا اتضح بعد فحص جثامين الضحايا، أن هناك خطأ في الإعلان عن وفاته، وأن الأمر يتعلق بوفاة طفل آخر من جنسية أخرى.
وأردف مصطفى: الأعضاء الداخلية للطفل ريان شريم تعمل، ولكنه في حالة غيبوبة ونأمل بأن يتجاوز هو والطفلة الأخرى الخطر سريعا، وأن يخرج جميع المصابين سالمين، وأن يعودوا إلى الوطن وهم بأحسن حال وبصحة وعافية.
وقال: لقد استشهدت في هذا الحادث المواطنة سندس عبد الحليم باشا من مدينة قلقيلية، والمواطنة نسرين هاشم شفيع حماد من بلدة عرابة في محافظه جنين، وأنا الآن في اسطنبول في مكان غسيل الجثامين وتكفينها، وستجري الجالية الفلسطينية صلاة الجنازة على جثماني الفقيدتين، ثم يتم وداعهما لتنقلا جوا إلى الأردن على رحلة الخطوط التركية التي تغادر مطار أتاتورك في الساعة الثانية و10 دقائق من فجر غد الجمعة، لتصل مطار الملكة علياء الدولي في الخامسة و10 دقائق من صباح اليوم ذاته.
وقال السفير مصطفى: تم إجراء الاتصالات اللازمة مع سفارة دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك مع هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، لتأمين إجراء التنسيق اللازم لنقل جثماني الشهيدتين اللتين توفيتا في الحادث الإرهابي المذكور إلى عمان، ومن ثم إلى فلسطين.
وتابع: من المتوقع وصول الجثمانين والمرافقين إلى أرض الوطن يوم غد الجمعة، وننتهز هذه المناسبة لتقديم أحر التعازي لأسر الشهيدين نسرين حماد، وسندس باشا، داعين الله عز وجل بأن يسكنهن فسيح جناته، ويلهم عائلاتهن الصبر والسلوان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها