أدانت القائمة المشتركة، مساء يوم الأربعاء، "الهجوم الفاشي"، ومحاولة أعضاء كنيست من الائتلاف والمعارضة الاعتداء على النائب في الكنيست حنين زعبي، خلال نقاش، في الهيئة العامة، حول اتفاق تركيا وإسرائيل.
وحذرت القائمة المشتركة في بيان صحفي من انفلات أعضاء كنيست، أمثال حيليك بار وميكي ليفي واورن حزان، على زعبي، حيث لم يتورعوا عن الاقتراب من منبر الكنيست أثناء إلقاء زعبي خطابها وحاولوا الاعتداء عليها جسديا.
وأكدت القائمة المشتركة أن النقاش استعر وأثار حفيظة اليمين واليسار الصهيوني، لأن زعبي أكدت على وجوب تعويض عائلات القتلى الأتراك الذين سقطوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على أسطول الحرية لكسر الحصار، وقولها: "من قتل هو من عليه أن يعتذر، عليكم أن تعتذروا"، وهذا مطلب أخلاقي، شرعي أساسي، كما شددت على أن الاتفاق هو اعتراف بأن إسرائيل قتلت 10 نشطاء سياسيين، ادعت أنهم "إرهابيين"، والآن وفي سياق الاتفاق تعوض عائلاتهم.
وقالت القائمة المشتركة إن "التحريض والهجوم الأرعن والدموي بحق نواب القائمة المشتركة مستمر وفي تصاعد، إذ سبق التهجم على النائبة زعبي، حملة تحريض مسعورة على النائبة عايدة توما- سليمان، بسبب رفضها عقد جلسات تتناول قضايا ذات طابع أمني تخص الجيش الإسرائيلي في لجنة النهوض بمكانة المرأة، ودعت الوزيرة ميري ريغيف وعضوات كنيست من أحزاب اليمين لإقالة النائبة توما-سليمان من رئاسة اللجنة عقابا على مواقفها".
وورد في بيان القائمة المشتركة: "إن قتل ناشطي السلام جريمة صغيرة، فالجريمة الكبرى محاصرة مليوني إنسان في سجن هو الأكبر في العالم وقتل الآلاف في حرب إسرائيل عليهم. أجيال في غزة لم تخرج منها ولا تعرف غير غزة التي لن تكون صالحة للحياة عام 2020، كما نصت تقارير دولية مهنية، وهذا بسبب الاستعمار جوهر الإرهاب".
وطالبت القائمة المشتركة بوقف التحريض الأرعن على النائب زعبي خصوصا والنواب العرب عمومًا، مؤكدة أنها ستواصل النضال من أجل فك الحصار عن غزة ودحر الاحتلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها