شن اللواء سلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح هجوما لاذعا على القيادي في حركة حماس محمود الزهار , واصفا اياه بانه ينام على شئ ويصبح على شئ اخر, كما اتهم اللواء ابو العينين حركة حماس بافشالها لكافة جهود المصالحة الداخلية بتعليمات من حركة الاخوان المسلمين ,
وأكد ابو العينين انه يضم صوته لصوت اعضاء المجلس الثوري والاستشاري لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح مطالبا باجراء تغيير كلي داخل الحركة ,

وبدوره أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان ابو العينين أنهم يتواصلون مع اعضاء المجلس الثوري والاستشاري في ظل مطالبتهم بعقد المؤتمر السابع للحركة قائلا: " حركة فتح في حاجة لعقد المؤتمر السابع أكثر من أي وقت مضى في ظل المتغيرات القائمة ، وعلينا ان نعمل لتمهيد كل العقبات الموجودة امام عقد المؤتمرالسابع لاننا لا نريد مؤتمر للانتخابات بقدر ما نريد مؤتمر سياسات لهذه الحركة".
وأشار إلى أن اي تسوية مع الاسرائيليين باتت مستحيلة في ظل ما يتعرض له المشروع الوطني الفلسطيني، موضحا أن المؤتمر السابع عقده مصلحة وطنية للشعب الفلسطيني ولحركة فتح فقد زاد عن عمره المقرر عقده لسنتين.
وفيما يتعلق بوجود من يعطل او يماطل في عقد المؤتمر رفض أبو العينين أن يكون هناك من يقوم بتعطيل عقده مستطردا: "لكن هناك أشخاص عقلاء يعلمون أننا نتواجد تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي.
وفيما إذا كان وجود الاحتلال مبرر للمماطلة بعقد المؤتمر السابع أوضح ابو العينين أنه بلا شك مبرر فالإسرائيليون يمارسون ضغوطات شتى ويمنعون عقد المؤتمر وغيره، مضيفا: "انا اتمنى ان يكون هناك امكانية لعقده فلا بد ان نبحث بأن نكون احرار وان يكون كل الاعضاء حاضرين، وبتقديري نحن بحاجة لتفعيل اللجان المختصة وتسريع وتيرة عملها بدون ضجيج وتوجيه اتهامات لبعضنا" .
أما فيما يتعلق بالاتهامات التي وجهت من بعض  اعضاء المجلس الثوري بان اللجنة التحضيرية السبب الرئيسي لتلك المماطلة ، علق بقوله ان ذلك كلام غير دقيق لان الجميع يعلم بان العصاة السحرية ليست بيد اللجنة التحضيرية وليست من تقرر عقد المؤتمر، مشيرا إلى أن الجميع يعلم ان الاحتلال من يتحكم في كل تفاصيلنا على الارض , وربما يكون العائق الأساسي لحضور كافة اعضاء المؤتمر"
وأكد أبو العينين أنه في حال كان هناك مصالح لبعض القادة والمتنفذين بفتح في تأجيل المؤتمر للبقاء بمناصبهم فلابد من تغيير كلي داخل الحركة واصفا ذلك الوضع بالـ"مصيبة".

وعن ملف المصالحة وفشلها مؤخرا يقول ابو العينين: " يحزنني ان البعض يوجه الاتهامات بافشال المصالحة لحركة فتح مما تعد اهانة، لان لفتح مصلحة وطنية واستراتيجية في انهاء الانقسام الداخلي , ولكن الناس العاديين لو شخصوا واقع سلوك حماس على الارض وتسلطها على غزة وشعبها وجغرافيتها وقياداتها , وعلاقاتها مع الاخوان المسلمين يصلون الى نتيجة واضحة ان حماس لاتريد المصالحة لان القرار ليس بيدها حول المصالحة وانما في يد الاخوان المسلمين . وحماس جزء لايتجزأ من جماعة الاخوان المسلمين" .
وعن تصريحات القيادي في حماس محمود الزهار مؤخرا التي أكد فيها أنه لا علاقة لحركته بالإخوان ، شن اللواء ابو العينين هجوما لاذعا على الزهار , واصفا اياه بانه ينام على شئ ويصبح على شئ اخر , متابعا: " واذا كان الزهار يحلم او يريد النجاح في انتخابات حماس الداخلية القادمة ويريد من خلال هذه التصريحات الكاذبة ان يرفع سعره بها فهذا شأن داخلي في حركة حماس والزهار دائما يكون شاذا عن موقف حركته حماس",
ولفت إلى ان انتخاباتهم شأن داخلي معلقا أنه لا يهمه وعليهم أن يعالجوه بأنفسهم .
وتابع  " للاسف الزهار كلما نقترب من توقيع اتفاق مصالحة يشن هجوما مرة على الرئيس ابو مازن وحركة فتح وعلى معركة الكرامة  , واريد ان أقول له انه هو والاكبر منه وكل الاحياء منا ومنهم لايحق لاي احد ان يتطاول على نعل شهيد واحد من شهداء الكرامة وشهداء الشعب الفلسطيني , واذا لم يكن للزهار شرف ان يشارك في معركة الكرامة فذلك مرضه " .
واتهم اللواء ابو العينين الزهار وحركة حماس بانهم لا يريدون تطبيق المصالحة على الارض لانهم مشروع الاخوان وليسوا مشروع فلسطين . وهم جلبو لغزة وشعبها ولنا جميعا الويلات بعلاقاتهم مع الاخوان المسلمين وفقا لتعبيره. واتهمهم بانهم كانو ومازالوا بنادق مأجورة مع احترامي لشهدائهم وتاريخ مقاومتهم للاحتلال الاسرائيلي ولكن كان لهم دور مشبوه فيما يتعلق بالشق السياسي والامني مع الاخوان المسلمين . وشعبنا لازال يدفع ثمن هذا الارتباط المشينة بين حماس والاخوان .