قال ديفيد ديبول نائب مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئن الفلسطينيين "الاونروا" إن عملية إعادة الاعمار في قطاع غزة لا تسير بالوتيرة السريعة التي كنا نتوقعها بعد انتهاء الحرب الاسرائيلية الاخيرة على القطاع في صيف 2014 بسبب الإجراءات والأنظمة المتبعة للحصول على مواد البناء اللازمة.

وأشار ديبول خلال لقاء بالنصيرات وسط القطاع إلى أن الوكالة بحاجة إلى ما يزيد عن 400 مليون دولار لانهاء هذا الملف ، مؤكدا أن الاولوية في البناء والتعويض لذوي الحالات الفقيرة والتي ليس لها مأوي.

وتحدث نائب مدير عمليات الوكالة عن التحديات التي تواجه الوكالة في عملية التمويل لميزانيتها والعجز الذي تعاني منه وتأثير ذلك على استمرارية تقديم الخدمات خاصة وأن معظم الدول المتبرعة أصبح لديها مناطق أخرى تعاني من أزمات وتخصص لها جزءا من تمويلها.

وأضاف " لكن بالرغم من ذلك فلقد قطعنا شوطا كبيرا في تعويض المتضررين سواء كان جزئيا او بليغا وكذلك دفع بدل ايجار"، مشيرا إلى أن الاونروا تعاني من مشكلة في الاشهر القادمة من عدم وجود ميزانيات لدفع بدل إيجار للمتضررين الذين هدمت منازلهم، وقال "نبحث عن مصادر تمويل لبدل الإيجار".

وبخصوص مشروع مخيم دير البلح، أوضح ديبول أن الوكالة مهتمة جدا بأن يكون لديها حوارا مستمرا مع اللاجئين والاستماع إلى ملاحظاتهم بحيث لا يتضرر أحد ، واعدا أنه سيتم اطلاع جمهور المخيم على الخريطة النهائية للمخيم بعد اعتمادها من قبل المتبرعين، مطالبا الجميع بالتعاون لإنجاح هذا المشروع .

وأشار نائب مدير عمليات الوكالة إلى استمرارية برنامج خلق فرص عمل طالما أنه يوجد لديه تمويل ولا صحة للإشاعات بإغلاق البرنامج.