وجه نادي الأسير انتقاداً لكافة الجهات الرسمية في متابعة قضية نقل الأسير المحرر محمد التاج والذي أفرج عنه قبل شهرين من سجون الاحتلال بعد مطالبات عديدة إلى مركز علاجي متخصص في (اسبانيا)، وطالب النادي في بيان صادر عنه اليوم الجهات المعنية بتفسير سبب كل هذا التلكؤ والانتظار بينما يعلم الجميع خطورة الوضع الصحي لمحمد وأن حياته مهدده في كل لحظة، ولفت إلى أن الأطباء وفي آخر مره نُقل فيها إلى إسرائيل لإجراء بعض الفحوصات  انه سيعيش أقل من عام إذا لم يتم زراعة رئة وبشكل عاجل له.
وشدد النادي على أن هذا الموضوع يجب أن يحسم وبسرعة وعلى كل الجهات المعنية وهي كل من (مؤسسة الرئاسة، رئاسة الوزراء، وزارة الصحة، ووزارة الشؤون الخارجية، ووزارة شؤون الأسرى والمحررين، مشيرا إلى انه لا مبرر لهذا التلكؤ ولا يعقل أن ننتظر أكثر حتى فوات الأوان.