طالبت عائلة الأسير شادي محاجنه والمعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات الحقوقية ذات الشأن والاختصاص بالعمل على رفع دعوى لدى الجهات الدولية المختصة بحق مرتكبي إطلاق الرصاص الحي على ولدها الأسير محاجنة لحظة اعتقاله من قبل جيش الاحتلال ومستعربيه.

وذكرت الحاجة نادية محاجنة والدة الأسير محاجنة بأن ما جرى مع ولدها خلال لحظة اعتقاله لا يعدو كونه جريمة اغتيال منظمة حاولت تنفيذها قوة من جيش الاحتلال ومستعربيه والتي حضرت لاعتقاله.
وأضافت محاجنة انه وبالرغم من انصياع ولدها للوقوف في تمام الساعة الواحدة والنصف ليلاً أثناء عملية الاعتقال ورفع يديه في إشارة منه لتسليم نفسه إلا أن تلك القوة من الجيش ومستعربيه أطلقوا عليه مجموعة من الرصاصات الحية وبعد وقوعه أرضاً تم تكرار إطلاق الرصاص الحي عليه واخذ يصرخ من شدة الألم ورغم توجيهه نداء استغاثة من اجل إحضار سيارة الإسعاف لتقديم اللازم له إلا أنهم أبقوه أرضاً لما يزيد عن أربعة ساعات.
ويذكر بأن محامى نادي الأسير قد زار الأسير محاجنة والذي ذكر بأن قوة الاحتلال التي قامت باعتقاله وبعض أفراد الشين بيت وبالرغم من خطورة إصابته اللامبرر لها قاموا بنقله الى معسكر سالم وبدلا من تقديم العلاج والإسعاف اللازم له اخذوا يمطرونه بالأسئلة وإجراء التحقيق معه في ظل نزفه الشديد حيث وصلت نسبة دمه خمسه فاصل خمسة في المائة

وبالرغم من مكوثه داخل المستشفى لمدة من الزمن وتركيب بلاتين في ركبته وإجراء عملية جراحيه له من اجل إزالة سبعة رصاصات في أماكن متفرقة من جسده لا زال يستخدم الكرسي المتحرك بصعوبة ووضعه الصحي لم يطرأ عليه أي تحسن يذكر وفي السياق ذاته طالب راغب أبو دياك أمين سر نادي الأسير الفلسطيني محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية بملاحقة ساسة إسرائيل وأركانها التشريعية والقضائية والتنفيذية وأجهزة الشين بيت على ما ارتكبوه من جرائم إنسانية بحق الشعب الفلسطيني، وأضاف أبو دياك بأن ما يجرى بحق الأسرى لا يعدو كونه جريمة حرب منظمة تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها وآن محاسبتها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني هو من مسؤولية المجتمع الدولي الذي يجب أن لا يبقى صامتاً وعليه القيام بدوره اتجاه تلك الجرائم المتواصلة .