تعتبر وزارة الإعلام قرار شبكة "ماكدونالدز" الأمريكية برفض فتح فرع لها داخل مستوطنة "ارئيل" خطوة شجاعة، تفتح الباب أمام مقاطعة شاملة للاستيطان والاحتلال، وتؤكد الوزارة أن تفوهات المدعو "رامي ليفي"، التي أعقبت القرار وأدعت أن أرئيل جزءا من إسرائيل، تنم عن عقلية مسكونة بالتزوير وقلب الحقائق، وتؤكد توحد مؤسسات الاحتلال العسكرية والاقتصادية خلف ممارسة إرهاب الدولة المُنظم.
وتحث الوزارة الشركات التجارية الأوروبية والأمريكية والعالمية، على مقاطعة الاحتلال ومحاصرة المستوطنات تجارياً وأكاديمياً، باعتبارها غير شرعية أقيمت فوق أرض محتلة، وفق كل الشرائع والمقررات الأممية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها