رزق مواطن من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، امس الخميس، بمولد جديد أسماه "محمود عباس" تيمناً برئيس دولة فلسطين.
وقال المواطن عوني عبد القادر حمودة، إنه أطلق هذا الاسم على مولوده تأكيداً على مكانة الرئيس محمود عباس في قلوبنا وأن ذلك تأكيد على الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية.
وأضاف حمودة في تصريح له : "كانت زوجتي متوجهة في طريقها إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، استوقفها عند الإشارة الضوئية على مفرق السرايا في قلب المدينة صورة الرئيس ورئيس الوزراء، فتلقائياً رددت مقولة "والله نورت، إلنا زمان ما شفنا الرئيس"، وهي شعرت بأن المنظر والتعليق على الصورة فيه إساءة للرئيس، لذا قالت إذا ربنا سبحانه وتعالى كتب لي الحياة سأسمي هذا المولود محمود عباس، وإذا "صار لي" أي شيء فأنا وصيتي لكم (لأسرتها) أن تسموه محمود عباس، ولو ربنا رزقني بتوأم سأسمى الآخر رامي الحمد الله".
وتابع الزوج "أنا اعتبر هذا رد على الإساءة التي يتعرض لها الرئيس، ونحن نظل شعب حي ونرفض الإساءة، وثقافتنا ليست ثقافة إساءة لرؤسائنا وزعمائنا وقادتنا".
واعتبر حمودة أن هذه التسمية لمولده هي "رسالة وفاء لرئيس دولة فلسطين"، مضيفاً: رسالتنا للناس جميعا أننا نحن شعب لنا ثقافة وحضارة وقضيتنا مركزية وهي القضية الأم فلسطين، ونرجو من الله أن يوحد كلمتنا على قلب رجل واحد.
يشار إلى أن حركة (حماس) وضعت صورة تسيء للرئيس على مفرق السرايا وسط مدينة غزة، ولقيت سخطاً وغضباً وتنديداً من الكل الوطني في غزة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها