قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إن القائد الراحل خليل الوزير "أبو جهاد"، مدرسة كفاحية بإرث نضالي وطني عريق.
وأكدت الحركة في بيان صدر اليوم السبت، عن مفوضية الإعلام والثقافة، لمناسبة الذكرى الـ28 على استشهاد "أبو جهاد، أن المبدأ الأساس لمنهج الكفاح والنضال، الذي أسسه القائد أبو جهاد مع إخوته في الخلية الأولى للحركة منذ انطلاقتها، ما زال الملهم الرئيسي لشعبنا في كفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي واستيطانه.
وأعربت عن فخرها وهي تستذكر الشهيد أبو جهاد، بقادتها الذين جسدوا المعاني الحقيقية للقيادة بتقدمهم ووقوفهم على رأس المهمات، إذ عملوا بصمت وهدوء دونما ضجيج من أجل تحقيق أهداف الحركة في الحرية والاستقلال ونشر الوعي في الضمائر الإنسانية الحرة، مشيرة إلى أن استشهاد أبو جهاد أثناء كتابته تعميم الانتفاضة الأولى، ما هو إلا دليل على صوابية منهج القيادة والنضال في الحركة .
وقالت "فتح" في بيانها: لقد كرس القائد خليل الوزير حياته لفلسطين القضية والشعب والوطن، وخط أبجديات وسلوكيات وأخلاق المناضل القائد، وأوجد حالة تاريخية من العمل الوطني المشترك، وأسس حالة كفاحية انتصرت بفاعلية وارادة لبرنامج حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وراكم أشكال وأساليب الكفاح والمقاومة المكفولة في القوانين والمواثيق والشرائع الدولية، حتى بات مدرسة وطنية نضالية.
وأضافت: ظن الاحتلال وقادته، الذين كرسوا كل قدراتهم لاغتيال أبو جهاد في تونس، أن تغييب القادة سينهي العمل الكفاحي والنضالي لشعبنا، لكنهم غفلوا عن أن الشعوب التي تناضل من أجل حريتها واستقلالها تستلهم من قادتها الأفكار والتجارب العملية وتطورها لتتناسب مع الوقائع والظروف وتجسدها وكأن القادة الشهداء ما زالوا أحياء، ولعل الهبة والمقاومة الشعبية أحد موروثات القائد أبو جهاد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها